سيريانديز- اللاذقية– تمام ضاهر
زار وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية محافظة اللاذقية مؤخراً بهدف متابعة تنفيذ مشروع إدارة ومعالجة النفايات الصلبة في المحافظة، وعلمت سيريانديز أن المشروع المذكور هو الأول من سلسلة مشاريع منها مشروع إنارة بالطاقة الشمسية، ضمن أربع محافظات هي اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، وذلك بالتنسيق مع مركز بحوث الطاقة التابع لوزارة الكهرباء بهدف اعتماد المواصفات ، فيما سيتم التركيز على إنارة محاور سكنية و تجارية .
وكان محافظ اللاذقية ابراهيم السالم استقبل المدير القُطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية UNDP د. صموئيل رزق والوفد المرافق. ودار الحديث خلال الاجتماع حول تفاصيل مشروع إدارة ومعالجة النفايات الصلبة الذي بدأت به المنظمة الدولية في المحافظة مستهدفاً الأحياء التالية: الرمل الفلسطيني, اسكنتوري, عين التمرة, بستان السمكة, بستان الصيداوي، بستان الليمون, الغراف, الشاليهات الجنوبية, الدعتور. وفي مراكز الإيواء أيضاً : المدينة الرياضة ومدرسة جهاد ماشي, المنطقة الصناعية, المعهد الرياضي.
وفي تصريح صحفي قال المحافظ: إن هذا اللقاء تناول المساعدات التي ستقوم المنظمة الدولية بتقديمها في محافظة اللاذقية، وبدايةً سيكون خلال الأيام القادمة مشروع ترحيل النفايات الصلبة, أيضاً إعادة تأهيل البنى التحتية, ومشروع التعافي المبكر بما يخص الريف, وتقديم كل ما يمكن تقديمة في المحافظة. بدورنا سنقدم لهم كافة التسهيلات حتى فيما يتعلق بموضوع افتتاح مكاتب لهم حتى يكونوا قربين من هذه المشاريع التي ستمول من قبلهم. د. صموئيل رزق ممثل البرنامج قال: نحن نعلم مدى احتياج محافظة اللاذقية, وكم تحملت خلال السنوات الخمس الماضية, وبالنسبة لنا أول مشروع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو إزالة ومعالجة النفايات الصلبة, ونأمل أن يكون هذا أول الطريق لدعم التعافي والعمل التنموي بالمحافظة, وكل من هم في وارد هذا الاحتياج .
مضيفاً: نتمنى كل الخير لسورية وشعبها, وأولى خطواتنا ستكون دعم سبل العيش ومعالجة النفايات وإعادة التأهيل والخدمات الأساسية. وحول البرنامج الزمني لهذا المشروع قال د. صموئيل: إن مشروع معالجة النفايات بدأ بعدة طرق، ويوجد مجموعة عمل ومدته 6 أشهر وفي حال كان هناك دواعٍ لتمديده فسيتم التمديد لأننا نعلم أن الاحتياجات أكبر بكثير.