دمشق- سيريانديز
اشتكى طلاب الحقوق بالتعليم المفتوح في جامعة تشرين من وجود دراسة لتخفيض نسبة المواد المؤتمتة في الكلية، معتبرين أن الأمر سيتم رفعه لمجلس الجامعة وأنه في حال صدوره سيكون له أثر سلبي عليه.
وقال كثير من الطلاب إن الامتحان المؤتمت يخفض احتمالات الظلم التي قد يتعرضون لها وخاصةً في المواد النظرية عندما يكون عدد الدفاتر الامتحانية «ضخماً»، لأن تصحيح المواد النظرية أحياناً يخضع لمزاجية الدكتور وليس للقوانين العلميةـ معتبرين أن الامتحان المؤتمت ينصف الطالب المجتهد، على عكس الامتحان التحريري الذي ينصف الطالب «البصّيم»، بغض النظر عن المسائل العملية.
وحول هذا الموضوع أكدت مصادر رئاسة جامعة تشرين لـ«الوطن» أنه سيتم متابع الموضوع وحيثياته واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنصاف الطلاب وألا يؤثر الموضوع سلباً على تحصيلهم العلمي والدراسي.