سيريانديز – سومر إبراهيم
اختتم مجلس محافظة دمشق اليوم جلسات دورته العادية الثانية لعام 2016، في مبنى المحافظة برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وحضور مدراء الدوائر والمديريات المعنية.
وناقش المجلس تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتموين والتجارة الداخلية والصناعة والصحة والدفاع المدني مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الاقتصادية ولجنة الخدمات والمرافق.
وأكد العلبي على ضرورة تعزيز ثقافة تقديم الشكوى لدى المواطن عندما لا يستجاب له أو يتعرض لابتزاز ولاسيما في عمل مكتب دفن الموتى .
وتمحورت القضايا التي تم طرحها حول معالجة ظاهرة بيع الخبز أمام أفران ابن العميد وتأمين أمبولات الأنسولين في المراكز الصحية ومتابعة المقابر ومدى التزام المشرفين عليها بعملهم ولاسيما مقبرة الشيخ خالد واستغلال موظفي مكتب الدفن للمواطنين أيام العطل حيث يضطر المواطن إلى دفع نفقات اضافية ، وإيجاد آلية محددة لتعيين المشرفين على المقابر وانشاء جمعية خيرية لرعاية المقابر بهدف مساعدة المواطنين على تأمين القبر ودفن موتاهم ، وضرورة متابعة عمل الأفران وتحسين جودة الرغيف ، وبيان أسباب توقف منح اجازات الاستيراد للمواد الكمالية وبعض المواد الأساسية مما أدى إلى ارتفاع أسعارها ، ومتابعة معايرة عدادات السيارات الخاصة لتوزيع المحروقات بشكل يومي ، ودعم مستوصف 7 نيسان الكائن بالعدوي بالأدوية والكادر الطبي وترميم الكادر الطبي في مستوصف حي بلال في الدويلعة ، والعمل على معالجة ضيق المساحة في المركز التدريبي لمديرية الصحة في شارع النصر ، ومراقبة لحوم الأسماك في الأسواق ومدى صلاحيتها للاستهلاك البشري وضرورة شمول محلات الحلاقة بالترخيص والتسجيل بالجمعية .
وتركزت أسئلة الاعضاء حول الاجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة للحد من ارتفاع أسعار المشافي الخاصة حيث بلغت كلفة اجراء عملية استئصال مرارة بالمنظار مبلغ 312 ألف ليرة سورية ، والحد من ارتفاع مادة السكر والبصل وتوفير مادة السكر الحر بالمؤسسات الاستهلاكية ، وضرورة الاسراع بإنجاز مركز الخزن والتسويق في كفرسوسة ، وعدم تقيد مستثمر صالة العدوي بالأسعار وتحديد سعر الأحذية ومتابعة جودتها في الأسواق .
و أشار مدير اقتصاد دمشق حسام شالاتي أنه قبل عام 2014 كانت اجازات الاستيراد تمنح مباشرة من قبل المديريات ولكن اليوم ووفقاً لسياسة الترشيد في الاستيراد أصبحت الموافقة تمنح من قبل وزارة الاقتصاد مؤكداً أن الوزارة ما زالت تمنح الموافقات على كافة السلع الأساسية .
بدوره أوضح مدير صحة دمشق الدكتور محمد رامز أورفلي أن مادة الأنسولين متوفرة في المراكز كافة وفي حال نفذت من أي مركز بإمكانه الاستعانة بمركز آخر في نفس المنطقة مؤكداً توفر الأدوية الأساسية وأدوية الأمراض المزمنة، وبين أن المستوصف الكائن في عش الورور هو نقطة صحية مهمتها الأساسية تقديم اللقاح وليس مركزاً صحياً فخدماته متواضعة قياساً بالمراكز الصحية الأخرى ، وأفاد بأن نقل العيادات الجلدية من مركز العيادات التخصصية في منطقة الدويلعة إلى مشفى الهلال السوري بناء على توجيهات وزارية لإقامة مركز تخصصي للأمراض الجلدية بما يحقق شروط منح البورد السوري ، وأكد أن المديرية بحاجة إلى زيادة في عدد أجهزة التنفس الصناعي وغسيل الكلى في المشافي العامة .
وبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس عدي شبلي أن نسبة هامش الربح التي تمنح لبائع الخضار والفواكه المفرق هي بين 20 -ـ 30 % ، و أن تحديد سعر السكر المستورد يتم من خلال البيان الجمركي الذي يقدمه المستورد إلى وزارة التجارة الداخلية ويتم تسعيره وفق البيان المقدم كما أشار إلى أنه حالياً يتم اعادة دراسة أسعار الحمص المسلوق والمسبحة .
من جهته نوّه مدير مكتب دفن الموتى المهندس حسام الدين النقطة إلى أنه يصادف في بعض أيام الجمع يكون عدد الوفيات أكبر من عدد السيارات إضافة إلى رغبة الأهالي بدفن موتاهم مع صلاة الجمعة مما يسبب لنا مشكلة في تلبية طلبات الجميع مؤكداً أن المكتب يخدم المتوفين من دار المسنين ومراكز الايواء مجاناً ، وأنه يتوفر مقابر في مقبرة نجها بكلفة 2100 ليرة سورية .