دمشق- سيريانديز
كشفت إحصائيات قضائية، أن عدد الجوالات المسروقة في سورية خلال الأزمة بلغ نحو 150 ألف جوال، نصفها في دمشق وريفها، حيث سجّلت السنة الماضية وحدها سرقة ألف جوال في ريف دمشق.
و بيّن المحامي العام بريف دمشق، ماهر العلبي، أن معظم الضبوط الواردة إلى العدلية، خاصّة بأشخاص ينتحلون صفات منها حكومية، مشيراً إلى أن، معظم الجوالات التي تسرق غالية الثمن، وأن الكثير من السارقين يتعمّدون سرقة الضعفاء، حيث يتبيّن بعد التدقيق أن الجوالات المفقودة، يتمّ استعمالها.
واضاف: بعض المواطنين لا يمتلكون الشجاعة لتقديم شكوى بحق السارقين، نتيجة تهديدهم لهم، داعياً كل شخص سرق جواله أن يلجأ إلى القضاء، إذ ترسل نسخة من الشكوى إلى فرع الاتصالات، بمجرد تقديمها، لمراقبة المكالمات الواردة منه، مؤكداً أن القضاء يتابع هذه المواضيع بدقة متناهية، حسب وصفه، ذاكرا ان القضاء استطاع ضبط عدد كبير من الجوالات المسروقة وإعادتها إلى أصحابها، بعد ملاحقة السارقين عبر مراقبة الجوال المسروق، للقبض على السارق وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه، مشيراً إلى أن، هناك أشخاص مختصّون في سرقة الجوالات.
يذكر أن، عدد الدعاوى المنظورة أمام محاكم الجنايات في سورية وصل حتى 20 ألف دعوى حتى أيار 2014، منها نحو 4 آلاف دعوى في دمشق، وسجلت ريف دمشق نحو 2900 دعوى، غالبيتها دعاوى سرقة.