دمشق- سيريانديز
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الحكومة حريصة على إعادة تأهيل كل قرية ومدينة يعيد إليها الجيش الأمن والاستقرار وتوفير المناخ المناسب لإعادة الأهالي إليها بالتوازي مع تعزيز روح المصالحات المحلية.
وخلال لقائه اليوم وفدا من أهالي نبل والزهراء بريف حلب رأى الحلقي “أن صمود أهالي البلدتين مثال حي عن صمود الشعب السوري المقاوم في مواجهة الحرب الارهابية الكونية والحصار الاقتصادي الجائر على مدى خمس سنوات”.
وبين الحلقي أن الحكومة حرصت ورغم الحصار الذي فرضته التنظيمات الإرهابية على البلدتين على تقديم كل ما يسهم بتعزيز صمود الأهالي من مواد غذائية وتموينية وطبية بطرق مختلفة إضافة لاستمرار العملية التعليمية.
وأشار في سياق آخر إلى توسع المصالحات المحلية في مختلف المناطق بالتوازي مع محاربة الارهاب لإيمان الشعب السوري بأن الحل لن يكون إلا وطنيا بامتياز دون تدخل أو إملاءات خارجية.
وتناول اللقاء الواقع الخدمي والاجتماعي في البلدتين وجهود إعادة تاهيل البنى التحتية التي ضربها الإرهاب.
وكانت بلدتا نبل والزهراء تعرضتا منذ عام 2013 إلى حصار خانق من قبل التنظيمات الإرهابية التي استهدفت منازل المواطنين بآلاف قذائف الهاون وحاولت عشرات المرات اقتحام البلدتين قبل أن يفك الحصار عنهما أبطال الجيش العربي السوري في الثالث من شباط الماضي.