دمشق- سيريانديز
أطلقت جامعة دمشق اليوم مشروعها الجديد المتمثل باللصاقة الأمنية لحماية وثائقها التعليمية “مصدقات التخرج والشهادات وكشوفات العلامات” من محاولات التزوير بشكل فعال ودائم وذلك خلال عرض توضيحي أقامته على مدرج المؤتمرات.
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور “محمد حسان الكردي” أن المشروع تم الإعداد له قبل أكثر من عام لحماية فرص وجهد طلاب الجامعة من تزوير شهاداتهم ولحماية اسم جامعة دمشق العريق عبر تزويد الوثائق التعليمية بلصاقات أمنية عصية على التزوير وتتيح إمكانية التحقق من مصداقية حامل الوثائق من أي مكان في العالم عن طريق ربطها بموقع يضم قاعدة بيانات الخريجين
.
وقال “الكردي” حسب سانا: “إن اللصاقة تحتوي 13 ميزة أمنية لضمان جودة الشهادات والوثائق التعليمية وتحصينها من التزوير واعتبارا من اليوم لا يمكن لأحد القيام بذلك”.
واستعرض نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية الدكتور “أمجد زينو” الميزات التي تتضمنها اللصاقة الأمنية وآلية تطبيقها على الوثائق التعليمية مؤكدا أن هذا الإجراء يعد نظاما تأمينيا فريدا من نوعه على مستوى العالم.
وأشار “زينو” إلى أن الجامعة بدأت بإجراء جديد بالنسبة لموضوع كشوفات العلامات وهو أنها ستمنح الطالب عدة نسخ أساسية منها مزودة بوسائل أمان وليس صورا طبق الأصل لأن أكثر عمليات التزوير تحصل في الصور طبق الأصل معتبرا أن هذه الإجراءات هي لمصلحة الطلاب ولرفع مصداقية الوثائق الجامعية.
حضر العرض الدكتور “رياض طيفور” معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب والدكتور “جمال المحمود” أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء قيادة الفرع ونقيب المعلمين في جامعة دمشق الدكتور “أحمد المناديلي” ونواب رئيس جامعة دمشق وعدد من رؤساء الجامعات الخاصة وعمداء الكليات وممثلو الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة دمشق وحشد كبير من الطلاب.