دمشق- سيريانديز
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن “الحكومة استطاعت المواءمة بين الموارد والإنفاق” والتكيف مع ظروف الحرب وتعاملت مع تداعيات الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية والحرب الإرهابية من خلال عدة حلول منها إسعافي لتأمين استمرارية عمل المؤسسات الحكومية وتوفير الخدمات الأساسية والمستلزمات المعيشية للمواطنين لذلك أثبتت أنها حكومة حرب وصمود
.
وخلال لقائه اليوم المشاركين في دورة التثقيف الحزبي بمدرسة الإعداد الحزبي المركزية في مدينة التل بريف دمشق استعرض الحلقي الأضرار التي ألحقتها الحرب الإرهابية بمجمل القطاعات الخدمية والصناعية والاقتصادية مشيرا إلى العمل على إعادة تأهيل هذه القطاعات وكذلك أي منطقة يعيد إليها الجيش الأمن والاستقرار للمساهمة في عودة أهاليها إليها بالتوازي مع توفير احتياجات المتضررين والمهجرين جراء الإرهاب.
وجدد الحلقي تأكيده الاستمرار في سياسة الدعم للمواطنين مبينا أن تداعيات الظروف الراهنة “فرضت إعادة النظر بمؤشرات الدعم وتصحيحها وإيصالها لمستحقيها للحد من نطاق الفساد والهدر” مشيرا إلى العوامل التي أثرت على الأسعار ومنها نقص المساحات المزروعة وحرق وسرقة المحاصيل من قبل التنظيمات الإرهابية ولا سيما في المحافظات الشرقية فضلا عن خطورة النقل وازدياد تكلفته كما أن دورة الإنتاج الاقتصادي بالنسبة للمعامل والمصانع “لم تعد كما كانت سابقا لتأمين متطلبات السوق إضافة إلى المكون الدولاري والاستيراد”.
ولفت الحلقي إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للاهتمام بذوي الشهداء وجرحى الجيش ومنها توفير قروض ميسرة لهم وإعطاء منح نقدية مولدة لفرص العمل مستعرضا البرامج والخطط التي أعدتها الحكومة لمرحلة إعادة الإعمار.
وأكد الحلقي أن الصمود الأسطوري لسورية جاء بفضل صمود وإرادة الشعب والجيش مبينا أن أولوية الدولة السورية القضاء على الإرهاب إضافة إلى العمل على إنجاح الحوار السوري السوري بالتوازي مع إنجاز المصالحات المحلية.
من جهته ثمن مدير مدرسة الإعداد الحزبي الدكتور علي الدياب جهود الحكومة في حشد الطاقات الوطنية لمواجهة الإرهاب وتعزيز مقومات صمود الشعب والجيش السوري.