دمشق- سيريانديز
بين عضو مجلس اتحاد غرف الزراعة الدكتور مجد أيوب أن قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية القاضي بعدم إشراك اتحاد الغرف الزراعية السورية في عضوية مجلس إدارة هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لم يكن له ذاك الوقع على روزنامة نشاطات الاتحاد الذي سجل تحركاً سريعاً (بعد أيام قليلة من تشكيل مجلس إدارة الهيئة) باتجاه الإعداد والتنفيذ العملي والفوري لعدد من الدورات التدريبية للأسر المقيمة داخل مدينة دمشق وتحديداً ربات المنازل.
وأشار أيوب إلى أن اتحاد الغرف الزراعية عمل خلال هذه الدورات على تقديم الدعم الفني والمعنوي والمادي من خلال تقديمه بذور الفطر الجاهزة للإنتاج (بأسعار رمزية) أو عن طريق شراء الكميات المنتجة (ما بين 8 و 10 كيلوغرامات كل 21 يوماً) من تلك السيدات ومساعدتهن على تسويقه بواسطة احدى شركات المجتمع الأهلي، كل ذلك بعد تدريب ربات البيوت على كيفية زراعة وتربية وإنتاج الفطر الزراعي (المحاري) في منازلهن.
وأوضح أيوب (رئيس لجنة الفطر في اتحاد الغرف الزراعية) أن عدد الأسر المستفيدة من برامج التدريب تجاوز 160 أسرة وأن الدعوة موجهة من الاتحاد لكافة الأسر الراغبة بتعلم كيفية زراعة الفطر المحاري التواصل مع الاتحاد، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على توزيع غرف إنتاج (حاضنة) الفطر الزراعي يتم وضعها في ركن معين داخل المنزل وذلك بموجب قرض صغير جداً يتم منحه للأسر الراغبة بالتعاون مع احدى الشركات المختصة بالاستثمار الزراعي، كما يقوم الاتحاد أيضاً بتقديم قرض على شكل عبوات فطر مزروعة وتسديد قيمتها من الإنتاج الذي سيقوم الاتحاد بشرائه من المستفيدين.
وفي تعليقه على قرار استبعاد اتحاد الغرف الزراعية بين أيوب أن ليس لدى الاتحاد أي سبب مقنع بعدم إدراجه ضمن مجلس إدارة هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة (القانون رقم 2 لعام 2016 ) شأنه في ذلك شأن اتحاد الغرف التجارة والصناعية، وذلك بداعي (وحسب ماقالته وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية) أن وزير الزراعة هو رئيس مجلس اتحاد الغرف الزراعية وعليه فإن الوزارة (الزراعة تحديداً) ممثلة بالمجلس جنباً إلى جنب مع ممثل عن وزارة الصناعة وآخر عن وزارة التجارة على الرغم من وجود ممثل لاتحادي الغرف التجارية والصناعية.