دمشق- سيريانديز
ناقش المشاركون في ورشة عمل نظمتها مديرية حماية الملكية بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتعاون مع غرفة تجارة دمشق موضوعات تتعلق بحماية العلامات التجارية وفق نظام مدريد للتسجيل الدولي للعلامات ونظام لاهاي لتسجيل الرسوم والنماذج الصناعية إضافة إلى عرض مزايا التسجيل الدولي لرجال الأعمال وأصحاب المشاريع والفعاليات الاقتصادية.
وخلال الورشة التي أقيمت اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحماية الملكية أشار رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع إلى أن الورشة تسلط الضوء على قضايا تهم قطاع الأعمال في مجال حماية العلامة التجارية ودور المديرية في هذا المجال لافتا إلى “إجراءات متشددة” اتخذتها مديرية حماية الملكية لحماية العلامات التجارية في سورية فضلا عن التعاون والتنسيق المستمر بين الغرفة والمديرية في هذا المجال.
من جهته أوضح مدير مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية المهندس عماد الدين عزيز أن الوظيفة الرئيسية للعلامة التجارية هي تمكين المستهلكين من تحديد منتج ما وتمييزه عن المنتجات المشابهة التي يقدمها المنافسون وكذلك تمكين الشركات من تمييز نفسها ومنتجاتها عن منافساتها معتبرا أن حسن اختيار العلامة التجارية يكفل قيمة تجارية كبيرة لمعظم الشركات.
وحذر عزيز من استخدام العبارات العامة والوصفية والمضللة والمخالفة للنظام والأخلاق عند اختيار علامة تجارية إضافة إلى عدم استخدام الأعلام والشعارات الشرفية والدمغات الرسمية دون ترخيص قانوني موضحا أن تسجيل العلامة التجارية بناء على قانون العلامات التجارية المطبق يكفل حق الشركة في منع الغير من الاقتراب من العلامة في الأسواق المحلية والمستهدفة.
وأشار عزيز إلى أن سورية انضمت إلى اتفاق مدريد عام 2004 ما يتيح لأي صاحب علامة تسجيلها دوليا وحمايتها باعتبار نظام مدريد حلا موحدا لتسجيل العلامات وإدارتها في أصقاع العالم “فبإيداع طلب واحد بلغة واحدة وسداد مجموعة واحدة من الرسوم تحظى العلامة بالحماية في أقاليم 97 عضوا”.