انطلقت فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية “بدورته الثالثة الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها في المتحف الوطني باللاذقية أمس بمشاركة 75 شركة صناعية وطنية متخصصة بالمواد الغذائية والنسيجية والهندسية والكيميائية.
وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي أن المهرجان يشكل فرصة للصناعي لتسويق منتجاته وتوفير تشكيلة سلعية من الصناعة الوطنية للمستهلكين بأسعار مقبولة من جهة ومن جهة اخرى فرصة للمستهلك لشراء المنتج مباشرة دون المرور بالحلقة الوسيطة والاستفادة من العروض والحسومات عليها.
من جهته بين مدير المهرجان محمد العمر انه يمتد على مساحة 800 متر فيما تصل المساحة الاجمالية المستغلة الى 1500 متر وقال ان الاقبال المتزايد من الصناعيين على المشاركة دفعت ادارة المهرجان الى التنسيق مع الاتحاد الرياضي العام لاقامته خلال الدورات القادمة على مساحة أكبر ولاتاحة الفرصة لعدد اكبر من الصناعيين للمشاركة لتنويع الخيارات أمام المستهلكين.
وأضاف العمر في تصريح لـ سانا أن مايميز المعرض في دورته الحالية أن كل شركة أضافت منتجا جديدا وطورت منتجاتها السابقة علما أن أحد شروط المشاركة في المهرجان ان تقل الاسعار عن السوق بـ 15 بالمئة.
بدوره أوضح مدير سياحة اللاذقية وائل منصور ان اقامة المهرجان في المتحف الوطني يحمل رسالة لها بعدان اقتصادي و اجتماعي ويؤكد أن الحياة مستمرة في كل ميادين الانتاج لافتا الى ان الصناعيين يلبون احتياجات السوق المحلية رغم ظروف الحصار الجائر والارهاب.
وأشار عضو غرفة صناعة دمشق نبيل أيوب إلى أن الشركات المشاركة بالمهرجان تقدم لأسر الشهداء قسائم شراء تقديرا للتضحيات التي قدمها أبناؤهم في سبيل الحفاظ على الوطن ومحاربة الإرهاب.
ويستمر المهرجان الذي يفتتح منذ العاشرة صباحا حتى التاسعة ليلا من 1 إلى 7 أيار الجاري علما ان فعالياته تستمر في دمشق من 11إلى 16 من كل شهر.
يذكر أن مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” لهذا العام انطلق بدورته الأولى بداية الشهر الماضي من مدينة طرطوس تلتها الدورة الثانية في دمشق ثم اللاذقية بمشاركة شركات متخصصة بالصناعات الهندسية والتحويلية والغذائية والنسيجية.