دمشق-سيريانديز
بالتعاون ما بين الأمانة السورية للتنمية ومحافظة ريف دمشق انطلقت أمس فعاليات مهرجان قطاف الوردة الشامية بقرية المراح التابعة لمدينة النبك في محافظة ريف دمشق وبدأ الاحتفال بالنشيد العربي السوري ودقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم بدأ المهرجان بحصاد الوردة الشامية بمشاركة المسؤولين والمواطنين وسط أناشيد وأهازيج تعبر عن المناسبة
وفي كلمة له أكد وزير السياحة بأن هذه المنطقة تجمع بين السياحة البيئية و التنمية الريفية و الوردة الشامية وباتت رمزا للسياحة وهي موجودة بذاكرة جميع السوريين وقال وزير الموارد المائية : نحن بوزارة الموارد المائية ندعم مثل هذه المشاريع وقد تم حفر أربعة أبار لعم مشاريع الوردة الشامية والوزارة مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن .
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة بأن المنتج الزراعي مهم بشكل عام و ضروري لحياتنا و الوردة الشامية سفيرتنا لذلك ومن الواجب علينا الاهتمام بها و الحفاظ عليها هذه مسؤوليتنا جميعا. وقال محافظ ريف دمشق الى أن الوردة الشامية متأصلة في بلادنا منذ ألاف السنين وهي رمز لطيب هذه الأرض وعنوان للعطاء من قبل المزارعين السوريين على مر الاجيال . لافتا الى أن الجديد هذا العام الى أن برنامج مشروعي لدعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة سيساهم في تعزيز هذه الزراعة من خلال منح قروض لأهالي المنطقة تساهم في دعم الإنتاج ومستوى التنمية المحلية وصولا الى استقرار أكبر ومردود أفضل من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتراثية والسياحية
وقد تجاوز عدد المستفيدين من برنامج مشروعي في محافظة ريف دمشق أكثر من 1000 مستفيد وبتمويل وصل الى أكثر من80 مليون ليرة ، وبلغ عدد المستفيدين من قرية المراح نحو 60 مستفيد اغلب مشاريعهم لها علاقة بالوردة الشامية،
وقال طلال معلا ممثل الأمانة السورية للتنمية : بأن إحياء الوردة تم بمبادرة من السيدة الأولى أسماء الأسد و تم ذلك بالعمل مع المجتمع المحلي و معرفة متطلبات هذا المجتمع فأي عمل تنموي ينطلق من القاعدة الأساسية للمجتمع و مبادرات هذا المجتمع للعمل بشكل أفضل مما هو عليه . وتم في نهاية المهرجان تكريم المزارعين المنتجين والمصنعين للوردة الشامية وحضور معرض عن أليات تقطير الوردة الشامية وأهم منتجاتها الصناعية ، إضافة الى فقرات زجلية وأغاني تعبر عن المناسبة