دمشق- سيريانديز
اكد المهندس زايد بله مدير الشركة العامة للمطاحن عدم وجود أي نقص في مادة الدقيق وان المخزون الاستراتيجي متوافر ايضاً حيث يتم العمل على تقييم الوضع كل ثلاثة اشهر وبناء عليه يتم اتخاذ التدابير والإجراءات التي تؤمن حسن سير عملية توافر المادة؟
وأشار بله الى تزويد جميع الافران بالدقيق المستورد والمحلي بنفس النسبة والتي تحدد بـ 20% دقيق مستورد و80% دقيق محلي يتم مزجه وخلطه ضمن هذه المخابز حسب القواعد والإجراءات المناسبة.
وأوضح ان المطاحن تبيع مادة النخالة لمؤسسة الاعلاف حصراً دون غيرها وذلك حسب توجهات رئاسة مجلس الوزراء بذلك وليس لدينا اي إجراءات أخرى.
ونحن نتابع هذا الامر يومياً كما نتابع عمل المطاحن التي تعمل في كافة المحافظات بشكل جيد جداً باستثناء المطاحن الموجودة في كل من الرقة وادلب ودير الزور وبعض مطاحن حلب نتيجة إرهاب المجموعات المسلحة.
ورداً على سؤال «الثورة» فيما يتعلق بوجود تعاقد مع شركات او وكلاء لتوريد وشراء الدقيق اكد بله ان أغلبية هذه العقود أنجزت وانتهت ووردت كمياتها بالكامل، ولم يبق إلا عقد وحيد يتم توريد كمياته حالياً.
أما بالنسبة لخطة الشركة لهذا العام فإنها نفس خطة العام الماضي وشركة المطاحن تبيع المادة بسعر مدعوم من قبل الدولة أي ليس لديها أي أرباح على الاطلاق، ويتم تأمين مادة الدقيق وتوفيرها للمخابز من خلال تشغيل المطاحن العامة العاملة بالطاقات القصوى لتعويض النقص عن طريق التعاقد على طحن القمح مع شركات القطاع الخاص وعليه يتم شراء الدقيق، ونقل المادة للمخابز يتم عن طريق اسطول السيارات المتوافرة لدى الشركة والباقي عن طريق مكاتب الدور.
وأشار بله الى ان وضع المطاحن بشكل عام جيد وهي تلبي الحاجة المحلية في حال توافر الطاقة الكهربائية، كما ان مادة الخبز متوافرة في كافة الافران وفي كافة المحافظات سواء أكانت آلية أم احتياطية وخاصة وكل ما يقال ليس إلا مجرد اشاعات الغاية منها يعرفها كل مواطن.