دمشق- سيريانديز
أظهرت أحدث إحصائيات الشركة السورية للاتصالات أن عدد مشتركي الهاتف في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب والحسكة ودرعا والسويداء والقنيطرة بلغ حتى الـ 23من نيسان الماضي 3 ملايين و539 ألفا و665 مشتركا فيما بلغ عدد مشتركي الإنترنت في المحافظات ذاتها 741 ألفا و55 مشتركا وبلغت نسبة مستخدمي الإنترنت للهاتف 21 بالمئة.
ووصل عدد البوابات المباعة في مزود تراسل منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية آذار الماضي 181ر43 ألف بوابة فيما بلغ عدد البوابات في المزودات الخاصة خلال الفترة نفسها 209ر35 ألف بوابة ليبلغ إجمالي البوابات المباعة في كل المزودات خلال الفترة نفسها 390ر78 ألف بوابة وبلغ عدد الخطوط الهاتفية المباعة خلال الفترة نفسها 020ر30 ألف خط هاتفي.
وتشير مصادر الشركة لـ سانا إلى أن الشركة تسعى وبشكل مستمر لتحديث وتوسيع تجهيزاتها وشبكاتها للوصول إلى كل المناطق حتى النائية وتسعى للظهور بحلة جديدة باقترابها أكثر من المشتركين وتقديم خدمات منوعة تناسب شرائح المشتركين المختلفة والسعي لتلبية الطلبات بأسرع وقت إضافة إلى تبسيط الإجراءات الروتينية المتعلقة بتركيب الهاتف الثابت مبينة أن الإمكانية الفنية لتركيب أي خط هاتفي تتعلق بالمكان الجغرافي وضرورة توافر البنى التحتية اللازمة للربط مع المقسم وهي ذات كلفة عالية لأنها تحتاج تمديد كابلات تحت الأرض تصل لعقار المشترك مقارنة مع حالة الهاتف الخلوي.
وتتحدث مصادر الشركة عن تناقص شكاوي الأعطال التي يتقدم بها المواطنون مبينة أن عدد الشكاوي الوسطي بلغ حاليا 42 ألف شكوى شهريا وأن الشركة تتابعها عبر منظومة حديثة.
وعن مدى مناسبة أجور الاتصالات لدخل المواطن السوري تقول مصادر الشركة انه تم تعديل الأجور لخدمات الهاتف الثابت خلال فترة الأزمة وذلك للموازنة بين الكلفة التشغيلية وأجور الخدمات مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى دخل الفرد حيث تتحمل الشركة جزءا من تكاليف التشغيل لتخفيف العبء عن المواطنين من خلال مسؤءوليتها الاجتماعية.
وعن الخطط المستقبلية تبين المصادر ذاتها أن الشركة تعمل حاليا على عدد من المشاريع أهمها مشروع /اف تي تي بي/ أي إيصال الألياف الضوئية إلى بناء المشترك بحدود سرعة 100 ميغا بت وهو موجه للشركات والفعاليات الكبيرة والجهات الحكومية سيتم تنفيذه في دمشق حاليا ويعمم لاحقا في كل المحافظات إضافة إلى البدء بتنفيذ مشروع /آي إم إس/ الذي يعتبر من المشاريع المهمة والطموحة لأنه يهدف إلى الانتقال من المقاسم التقليدية الحالية إلى مقاسم تقدم خدمات حديثة لتكون بديلة عن المقاسم المتضررة التي لا يمكن إصلاحها وكذلك المقاسم الأخرى.
وتعمل الشركة وفق المصادر ذاتها على استكمال مشاريعها المبرمة سابقا بما يخص تأمين الخدمة الهاتفية وبوابات الحزمة العريضة في المناطق الممكن الوصول إليها حيث تم توسيع عدد من المراكز الهاتفية وبوابات الحزمة العريضة في أكثر المحافظات إضافة إلى توسيع الشبكات الهاتفية الرئيسية والفرعية في بعض المراكز الهاتفية وذلك بتلبية الطلب على الخدمة.
وكانت الشركة السورية للاتصالات أعلنت الأسبوع الماضي عن تخفيضات على أجور الاتصالات القطرية والخلوية الصادرة من الهاتف الثابت طوال هذا اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات وذلك من خلال إطلاق عرض ترويجي بعنوان “مكالماتك القطرية 100 بالمئة مجانية”.
ويستفيد من هذه الحملة جميع مشتركي الهاتف الثابت ومستخدمو بطاقات “يا شام” مسبقة الدفع حيث ستمنحهم الفرصة للحصول على مكالمات قطرية بين المحافظات مجانية مئة بالمئة مهما بلغ زمن المكالمات أو عددها وإلى جميع المحافظات وفي الأوقات كافة.
ويتضمن العرض أيضا حسب الشركة حصول المشتركين على توفير قدره 4 ليرات بكل دقيقة من الهاتف الثابت إلى أي خط خلوي في سورية وبجميع الأوقات وبغض النظر عن مدة المكالمة.
ويشمل العرض جميع مشتركي خدمة الانترنت /ايه دي اس ال/ بسرعة 256 كيلو بايت بحيث يمكنهم رفع سرعة الانترنت لديهم إلى 512 كيلو بايت مجانا خلال الدورة الهاتفية الثالثة لعام 2016 شهري أيار وحزيران علما أن العرض مخصص لهذا اليوم فقط ولمدة 24 ساعة.
وتبين الشركة جهوزية كوادرها لأي استفسار أو تساؤل سواء من خلال مراكزها الهاتفية أو تلقيها الاتصالات على الرقم 199 من أي هاتف ثابت أو زيارة موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت.
يذكر أن المؤسسة العامة للاتصالات تحولت خلال عام 2010 إلى الشركة السورية للاتصالات بعد أن صدر القانون /18/ لتصبح شركة بطابع تجاري ومملوكة للدولة بالكامل.
ويحتفل العالم في الـ 17 من أيار من كل عام بيوم الاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف ذكرى التوقيع على الاتفاقية الدولية الأولى للإبراق وإنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات عام /1865/ من أجل تسليط الضوء على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأن استعمال الإنترنت وغيرها من التكنولوجيا الحديثة أن يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصادات وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية.