دمشق- سيريانديز
أعلنت غرفة صناعة دمشق وريفها عن دعمها لحملة “معا لدعم الليرة والشراء من المؤسسات الحكومية ومقاطعة جشع التجار” بهدف مساندتها لتصل إلى أكبر من السوريين ودعم الاقتصاد الوطني.
مسؤول العلاقات العامة في الحملة أحمد الخطيب في تصريح لمندوب سانا عبر عن أمله في تعميم خطوة غرفة الصناعة بدعم الحملة التي تقدمت إدارتها إلى عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات العامة والخاصة بطلبات دعم ومساندة لها معتبرا ان “دعم الليرة السورية مسؤولية كل مواطن يغار على وطنه واقتصاده وواجب للدفاع عنه بكل السبل المتاحة لتعزيز صموده”.
وأوضح الخطيب ان الحملة تعمل على تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة عن طريق تشجيع الشراء من المؤسسات الحكومية والقطاع العام عبر منافذه من المؤسسات الاستهلاكية وسندس والخزن والتسويق وجميع الفعاليات الاقتصادية والمهرجانات والمعارض وتزويد المواطنين بنشرات المواد المتوفرة وأسعارها في مراكز البيع المنتشرة في المحافظات كافة.
ولفت الخطيب إلى دور القطاع العام في دعم الاقتصاد الوطني والليرة السورية والوقوف إلى جانب المواطن في ظل التحديات التي تنال من لقمة عيشه مبينا ان دعم هذا القطاع وسياسة التدخل الإيجابي هي من الأساسيات التي انطلقت منها الحملة.
وانضم إلى الحملة التي انطلقت في 13 نيسان الماضي عدد من الشخصيات الاقتصادية وغرف الصناعة والتجارة والمؤسسات الحكومية.