سيريانديز- رولاسالم
لاقت تجربة زراعة الفطر في محافظة حمص إقبالاً واسعاً من المواطنين الراغبين في خوض هذه التجربة النوعية وبمساعدة حكومية واسعة في إقناع فعاليات كثيرة بهذه العملية والتي باتت تستقطب جميع الشرائح وتمتد إلى محافظات أخرى , فالاقتصاد السوري بات بحاجة ملحة لتضافر الجهود في مختلف المجالات ولأن المجال الزراعي مجال واسع يدخل في العملية الاقتصادية بالدرجة الأولى والذي يعتمد عليه لبناء بنية زراعية قوية تواجه الظروف الراهنة كان لابد من خلق رغبة لدى المجتمع السوري بضرورة التفاعل مع تجربة زراعة الفطر مع وجود الدعم من غرفة الزراعة السورية والحكومة السورية
وللوقوف أكثر حول هذا الموضوع التقت سيريانديز عضو اتحاد الغرف الزراعية السورية سلمان أحمد حيث أكد أنه من الضروري أن تصل هذه التجربة إلى الأسر السورية التي هي بحاجة إلى فرص عمل فالبداية كانت من محافظة حمص وكان هناك مسار من الحكومة متجه نحو التفاعل مع المجتمع الأهلي الذي هو الأساس و إقناعه بالعملية عن طريق الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي تستقطب بدورها فعاليات كثيرة وبين الأحمد أن عملية زراعة الفطر تحتاج إلى أشخاص لديهم رغبة بهذه العملية لأن عملية نجاحها مرتبطة بمراقبة بدء الإنتاج والتواصل الدائم بالإنتاج و إعطاء الملاحظات ومعلومات عن كيفية الاستهلاك والقطاف والتسويق ونحن بدورنا كغرفة زراعة نتواصل مع فعاليات في دمشق وأصبح لدينا عدد كبير من الغرف التي تم شراؤها في حمص
وأشار الأحمد إلى أن خطط اتحاد الغرف الزراعية تنظيم تسويق عملية الفطر الزراعي من قبل المنتجين ونحن بدورنا من خلال الدورات التدريبية نقوم بتدريبهم على جميع مراحل تحضير منتج الفطر لدخول السوق إن كان بتخليله أو تجفيفه وتحويله إلى بودرة ومنها تبريده وتفريزه ومنه قشره وتسويقه طازج كل هذه المراحل تقوم بتعليم من لديه رغبة بدخول عملية الإنتاج ونتواصل معهم في كل مرحلة من المراحل ونحن جاهزين لتسويق هذا المنتج وتمنى الأحمد على الراغبين في الإنتاج أن لا يكون لديهم قلق فتسويق الفطر ضمن الإمكانيات بدأ يأخذ منحى للاستهلاك وهو مطلوب في الأسواق العالمية والمحلية بكميات كبيرة وأسعار مجزية ووجه الأحمد دعوة بعدم التردد بالإنتاج لأننا أمام منتج سهل الزراعة والتصنيع ويخلق فرص عمل كبيرة للأسر السورية ويدعم الإنتاج الزراعي كل ما عليهم فقط التواصل مع غرف الزراعة.