دمشق- سيريانديز
تقدم اليوم نحو عشرة آلاف طالب وطالبة إلى امتحانات الفصل الثاني من السنة التحضيرية لعام 2015-2016 في الجامعات الحكومية لكليات الطب البشري والأسنان والصيدلة.
وفي تصريح صحفي عقب جولته للاطلاع على سير الامتحانات في جامعة دمشق أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني حرص الوزارة على ضبط المدخلات الجامعية من اجل ضمان جودة العملية التعليمية معربا عن ارتياحه لأداء السنة التحضيرية للكليات الطبية بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في القبول الجامعي وقياس قدراتهم وتوجيههم إلى الاختصاص الذي يناسب ميولهم بحيث تكون السنة التحضيرية معيارا ثانيا للقبول الجامعي إلى جانب الثانوية العامة.
ونوه المارديني بجهود الكوادر الإدارية والتدريسية في الجامعات الحكومية وتعاونهم مع الوزارة لإنجاح العملية الامتحانية والسنة التحضيرية وإعداد المناهج مبينا أن الوزارة تعمل على الاستفادة من آراء أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين والطلاب لتحسين الأداء بهذا الصدد.
من جانبه أوضح معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب الدكتور رياض طيفور أن الوزارة تشرف على جميع الاختبارات والامتحانات في السنة التحضيرية في كل الجامعات الحكومية من قبل لجان مختصة مشيرا إلى أن الأسئلة التي وضعت بشكل مركزي تصحح وتدقق في الوزارة.
وأكد طيفور الأثر الإيجابي للسنة التحضيرية في فرز الطلاب ضمن الاختصاصات المناسبة لهم حيث يعطى 50 بالمئة لمعدل السنة التحضيرية وأخرى مماثلة لعلامة الثانوية العامة.
وأكد عدد من الطلاب أن الأسئلة الامتحانية جاءت شاملة للمنهاج وتعتمد على الدقة العلمية مشيرين إلى أن السنة التحضيرية تجربة مهمة وتحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب بينما تفاوتت آراء أخرى بين القبول والرفض للسنة.
وكانت السنة التحضيرية لكليات الطب البشري والصيدلة وطب الأسنان اعتمدت كمعيار ثان للقبول الجامعي في العام الدراسي 2015-2016 بحيث أصبحت امتحاناً مركزياً ومؤءتمتاً لكل فصل دراسي وفق ما أقره مجلس التعليم العالي.