دمشق- سيريانديز
كشف مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بدمشق وريفها حسام حريدين أن استهلاك المياه من المواطنين لم ينخفض على الإطلاق خلال رمضان وهو ما يتم لحظه من قبل المؤسسة، مؤكداً أن استهلاك المنطقة الجنوبية (دمشق 1) بلغ 3.5م3 في الثانية وهو استهلاك كبير جداً كما أن استهلاك منطقة العدوي والمهاجرين…الخ (دمشق 2) بلغ 2.2 م3 في الثانية وهو ما تم رصده منذ بدء شهر رمضان.
وبين مدير عام المؤسسة أن التقنين مستمر خلال شهر رمضان ولا تغير عليه بحيث يتم تأمين المياه من الساعة الرابعة صباحاً (بعد السحور) إلى حدود الواحدة ظهراً بحث يتم تعبئة الخزانات خلال هذه الفترة وأن الاستهلاك جيد بالنسبة للخطين المغذيين لمدينة دمشق.
مؤكداً أن هناك دراسة تأمين المياه ساعة كاملة قبل وقت السحور عند الثالثة صباحاً وهذا الأمر مرتبط بانخفاض الاستهلاك قدر الإمكان مشيراً إلى أن هناك هدراً مستمراً للمياه رغم التقنين.
وأكد حريدين أنه يتم توزيع 400 ألف م3 يومياً من المياه لمدينة دمشق بضغوط جيدة ونحافظ على استقرار هذه النسبة وتأمين المياه للمواطنين، لافتاً إلى أن وضع المياه مستقر وجيد، كما أن منطقة الريف توفر المياه لها من محطات الضخ حيث تؤمن المياه لجرمانا من العقدة الخامسة، ويتم تزويد أشرفية صحنايا بالمياه من العقدة الثامنة، وصحنايا ومعضمية الشام من مصدر الربوة.
وأوضح مدير عام مؤسسة المياه أنه تم تغيير 3 ضابطات عدلية بسبب ضعف أدائها وعدم فعالية على أرض الواقع، كما أن التغيير مهم من فترة لأخرى لتحسين الأداء وعدم التعود على أشخاص محددين، مبيناً أن الضبوطات والمخالفات تركز بشكل أكبر في مناطق المخالفات، كـ«دف الشوك والمزة 86 إضافة إلى الشيخ سعد واللوان…» وقال حريدين إنه تم ضبط 600 حرامي مياه العام الماضي وأن الرقم تضاءل هذا العام نظراً لأن مخالفة تركيب مضخة مياه (حرامي مياه) أضحت كبيرة وباتت تحتاج لكاتب بالعدل وسعره أصبح مرتفعاً كما أن قرار منع استيراد «حرامي المياه» الصادر من قبل وزارة الاقتصاد ما زال مستمراً، وهذا الأمر حد من تركيبه وقلص من أعمال المخالفة، كما أن معظم المخالفات والضبوطات المذكورة في مناطق المخالفات تتعلق بتركيب حرامي مياه أو سرقة المياه والتلاعب بالعدادات.
وكشف حريدين أنه تم استقدام 6 أجهزة باركود جديدة لقراءة العدادات بشكل إلكتروني ومنع التلاعب بالعدادات، ذاكراً أن هذه الأجهزة تغطي 4 مناطق بمدينة دمشق وأن الخطة مستمرة لتغطية أكبر عدد ممكن من المناطق بدمشق.
وقال مدير المؤسسة: نركز على خطة الطوارئ بما فيه حفر 100 بئر في مدينة دمشق، إضافة لاعتماد الريف على المصادر البديلة للمياه في الحالات الطارئة، مضيفاً إن المياه في أنابيب مؤسسات المياه كلها صالحة للشرب ضمن المواصفة القياسية وأي خلل يتم التحري عنه سواء بما يخص التلوث بالصرف الصحي أو التلوث بمواد أخرى.
وقال حريدين إن سبب المشكلة التي حدثت في قدسيا كانت جراء خروج مصدر من الخدمة حيث إن 20 ألف م3 خرجت من الاستهلاك يومياً، بحيث تمت معالجة الموضوع ومتابعة تأمين المياه للمواطنين.
وأضاف: توفير المياه يحد من المتاجرة بها، ذاكراً أن تأمين المياه يخفف من الاحتكار والتحكم بالأسعار والصهاريج، وأن المتاجرة انخفضت بمعدل 70%.
كشف مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بدمشق وريفها حسام حريدين أن استهلاك المياه من المواطنين لم ينخفض على الإطلاق خلال رمضان وهو ما يتم لحظه من قبل المؤسسة، مؤكداً أن استهلاك المنطقة الجنوبية (دمشق 1) بلغ 3.5م3 في الثانية وهو استهلاك كبير جداً كما أن استهلاك منطقة العدوي والمهاجرين…الخ (دمشق 2) بلغ 2.2 م3 في الثانية وهو ما تم رصده منذ بدء شهر رمضان.
وبين مدير عام المؤسسة أن التقنين مستمر خلال شهر رمضان ولا تغير عليه بحيث يتم تأمين المياه من الساعة الرابعة صباحاً (بعد السحور) إلى حدود الواحدة ظهراً بحث يتم تعبئة الخزانات خلال هذه الفترة وأن الاستهلاك جيد بالنسبة للخطين المغذيين لمدينة دمشق.
مؤكداً أن هناك دراسة تأمين المياه ساعة كاملة قبل وقت السحور عند الثالثة صباحاً وهذا الأمر مرتبط بانخفاض الاستهلاك قدر الإمكان مشيراً إلى أن هناك هدراً مستمراً للمياه رغم التقنين.
وأكد حريدين أنه يتم توزيع 400 ألف م3 يومياً من المياه لمدينة دمشق بضغوط جيدة ونحافظ على استقرار هذه النسبة وتأمين المياه للمواطنين، لافتاً إلى أن وضع المياه مستقر وجيد، كما أن منطقة الريف توفر المياه لها من محطات الضخ حيث تؤمن المياه لجرمانا من العقدة الخامسة، ويتم تزويد أشرفية صحنايا بالمياه من العقدة الثامنة، وصحنايا ومعضمية الشام من مصدر الربوة.
وأوضح مدير عام مؤسسة المياه أنه تم تغيير 3 ضابطات عدلية بسبب ضعف أدائها وعدم فعالية على أرض الواقع، كما أن التغيير مهم من فترة لأخرى لتحسين الأداء وعدم التعود على أشخاص محددين، مبيناً أن الضبوطات والمخالفات تركز بشكل أكبر في مناطق المخالفات، كـ«دف الشوك والمزة 86 إضافة إلى الشيخ سعد واللوان…» وقال حريدين إنه تم ضبط 600 حرامي مياه العام الماضي وأن الرقم تضاءل هذا العام نظراً لأن مخالفة تركيب مضخة مياه (حرامي مياه) أضحت كبيرة وباتت تحتاج لكاتب بالعدل وسعره أصبح مرتفعاً كما أن قرار منع استيراد «حرامي المياه» الصادر من قبل وزارة الاقتصاد ما زال مستمراً، وهذا الأمر حد من تركيبه وقلص من أعمال المخالفة، كما أن معظم المخالفات والضبوطات المذكورة في مناطق المخالفات تتعلق بتركيب حرامي مياه أو سرقة المياه والتلاعب بالعدادات.
وكشف حريدين أنه تم استقدام 6 أجهزة باركود جديدة لقراءة العدادات بشكل إلكتروني ومنع التلاعب بالعدادات، ذاكراً أن هذه الأجهزة تغطي 4 مناطق بمدينة دمشق وأن الخطة مستمرة لتغطية أكبر عدد ممكن من المناطق بدمشق.
وقال مدير المؤسسة: نركز على خطة الطوارئ بما فيه حفر 100 بئر في مدينة دمشق، إضافة لاعتماد الريف على المصادر البديلة للمياه في الحالات الطارئة، مضيفاً إن المياه في أنابيب مؤسسات المياه كلها صالحة للشرب ضمن المواصفة القياسية وأي خلل يتم التحري عنه سواء بما يخص التلوث بالصرف الصحي أو التلوث بمواد أخرى.
وقال حريدين إن سبب المشكلة التي حدثت في قدسيا كانت جراء خروج مصدر من الخدمة حيث إن 20 ألف م3 خرجت من الاستهلاك يومياً، بحيث تمت معالجة الموضوع ومتابعة تأمين المياه للمواطنين.
وأضاف: توفير المياه يحد من المتاجرة بها، ذاكراً أن تأمين المياه يخفف من الاحتكار والتحكم بالأسعار والصهاريج، وأن المتاجرة انخفضت بمعدل 70%.