سيريانديز – سومر إبراهيم
أوضح وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة أن مشروعي إعادة تأهيل محطتي المعالجة في دمشق وحلب يؤمنان مصدراً غير تقليدي من مياه الري يعتبر هام جداً للفلاحين ، حيث تروي محطة معالجة حلب مساحة 22 ألف هكتار بحلب الجنوبية , وكذلك مشروع تأهيل شبكة مسكنة غرب السفيرة والتي تساعد بتأمين الغذاء لمدينة حلب , ومشروع صيانة شبكات الري في أعالي العاصي .
وأكد الشيخة خلال لقائه اليوم ممثلة منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة في دمشق إيريكو هيبي وفريق البعثة المشتركة لتقييم المحاصيل واحتياجات القطاع الزراعي والأمن الغذائي على أهمية قطاع الري والموارد المائية للزراعة والإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي , لافتاً إلى حجم الأضرار التي تعرض لها القطاع خلال الأزمة من تخريب للبنى التحتية و أقنية وشبكات الري وسرقة معداتها ,بالإضافة إلى قلة الهاطل المطري و تراجع مخازين السدود مما أثر سلباً على الإنتاج الزراعي .
وبين الشيخة أن الوزارة تقوم على إعداد دراسات للحفاظ على الواردات المائية المتاحة , حيث يتم إعداد موازنات مائية على مستوى الحويضة وليس الحوض ليتم تحديد المناطق المأمولة والأعماق المناسبة للحفر وبالتالي إعطاء رخص الحفر على أساسها كما يتم مكافحة ظاهرة الحفر العشوائي .
من جهتها أبدت هيبي استعداد المنظمة لدعم خطط وبرامج الوزارة التي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي ,مشددةً على ضرورةالاعتماد على المعلومات والبيانات الدقيقة لمعرفة الاحتياجات وتأمين المتطلبات منوهة لأهمية التقييم باعتباره أداة معيارية يتم من خلالها وضع الأولويات .