دمشق- سيريانديز
أكد معاون وزير الزراعة المهندس عبد الكريم اللحام أن الهدف من إقامة ورشة العمل الخاصة بـ (دراسة مصلية حول بعض مسببات الإجهاض المرضية عند الأبقار في محافظتي طرطوس والسويداء لعام 2013 - 2014) باستخدام نظم المعلومات الجغرافي، هو توضيح استخدام هذه النظم في رصد حالة الثروة الحيوانية وأماكن توزعها ورسم خارطة وبائية كاملة لذلك، مشيراً إلى أن هذا التحرك يعد بمثابة خطوة مهمة تحدث لأول مرة في سورية، كونها ستوفر البيانات الجدولية وغيرها، فضلاً عن المعلومات اللازمة لمراقبة الثروة الحيوانية وأيضاً ما يتعلق بالقطاع النباتي.
المهندس أيمن دبا مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية أشار إلى أهمية الورشة في إيضاح الجانب التطبيقي لنظم المعلومات الجغرافي فيما يخص الثروة الحيوانية، حيث تم أخذ نموذج هو أمراض الإجهاض عند الأبقار بأنواعها الثلاثة (الكلاميديا و نيوسبورا و بروسيلا) في محافظتي السويداء وطرطوس وأماكن انتشارها ومسبباتها وكيفية معالجتها والوقاية منها، وذلك في خطوة أولى باتجاه تعميم التجربة لرسم الخارطة الوبائية لكامل القطر في المستقبل.
وأوضح دبا أن الخارطة الوبائية تساعد في عملية حصر بؤر الإصابات وتطبيق معالجة مركزة ما يوفر جهوداً بشرية وتكاليف معالجة تقليدية، موضحاً أن سورية خالية من مرض النيوسبورا وهناك اشتباه بوجود حالات من مرض البروسيلا ولكن واللقاح متوافر وأيضاً نسبة انتشار مرض الكلاميديا ضئيلة جداً بحسب البيانات المتوافرة.
ثم تم تقديم عرض تفصيلي لإحصاء الثروة الحيوانية لعام 2010 وبيانات الأمراض وأماكن انتشارها وعدد العينات المأخوذة وكيفية معالجتها، وذلك خلال الورشة التي أقامها مشروع تطوير الثروة الحيوانية وبالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية أمس