دمشق- سيريانديز
كرمت وزارة التربية المعلمين والمدرسين العشرة الفائزين في مسابقة لاختيار أفضل عشرة دروس تطبق مفاهيم دمج التقانة في التعليم على مستوى سورية.
وفازت فاطمة شحبر من دمشق بالمرتبة الأولى و ليلى بشماف من حماة بالمرتبة الثانية و نور علي من حمص بالمرتبة الثالثة ونجلاء وراق من حلب بالمرتبة الرابعة وإيمان جرعة من اللاذقية بالمرتبة الخامسة ومحمود القاسم من حماة بالمرتبة السادسة .
وحلت جيانا حمدان من دمشق بالمرتبة السابعة وطارق نمورة من ريف دمشق بالمرتبة الثامنة وإياد أبو زين الدين من السويداء بالمرتبة التاسعة ورنيم عمار من طرطوس بالمرتبة العاشرة.
وأكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز حرص الوزارة على مشاركة أكبر عدد ممكن من الأطر التدريسية من مختلف المحافظات في مثل هذه المسابقات التي تعمل على تطوير مهاراتهم وتمكينهم من توظيف التقانة في تعزيز عمليتي التعلم والتعليم و تفعيل التعلم النشط من خلال قيام المتعلم بتطبيق الأنشطة العملية داخل الحصة الدرسية وابتكار أساليب وطرائق تقويمية تركز على معرفة أثر التعلم فردياً وجماعياً وتحسين مخرجات العملية التعليمية فضلا عن خلق نوع من المنافسات الايجابية فيما بينهم وصولا إلى اكتشاف المتميزين فيه.
وأشار الوزير الوز الى ان هذه المسابقات تتواكب مع عملية تطوير المناهج التربوية مؤكداً وجوب التوسع في الانتشار الأفقي لهذه المسابقات بحيث تكون سنوية وتخصصية و شاملة لكل المراحل التعليمية وفي المواد جميعها.
وتضمنت المسابقة التي خضع لها 400 مرشح ثلاث مراحل بدءا من مرحلة رفع الكفاءات لمرحلة التصفية الاولى والتي جرت بإشراف لجنة محلية برئاسة مدير التربية في كل محافظة حيث قيمت الدروس المقدمة فيها وفق معايير منضبطة تراعي جميع النواحي التربوية والتقنية وتركز على قياس مخرجات التعلم ويتجاوزها كل من حصل على 85 درجة فما فوق.
وركزت مرحلة التصفية النهائية على جانبي الإبداع والتميز وجرت مركزياً بإشراف اللجنة المركزية بعد دراسة جميع الترشيحات والتصديق عليها ووصل إلى هذه المرحلة 47 مرشحاً واعتمدت فيها شروط ومعايير دقيقة جداً منها تقديم المرشح درسه مع متعلمين تحددهم اللجنة المركزية والتركيز على قياس مخرجات التعلم لكل متعلم.