سيريانديز- رولاسالم
أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو في تصريح لسيريانديز بأن الزراعة المنزلية والعضوية لا تصلح أبدأ لأنه يجب أن يكون هناك محيط نظيف بهذه الزراعة وبيئة نظيفة و أضاف بأن الماء الموجود في المنازل يدخله مواد كيماوية كمستحضرات التنظيف وبالتالي لا نستطيع أن نسمي هذه زراعة عضوية
وبين كشتو بأنه إلى هذه اللحظة نحن في سورية غير قادرين أن يكون لدينا زراعة عضوية ومن يتحدث عن هذه الزراعة هو لم يجرب بل اعتمد على مواضيع إنشائية، مبيناً أن هناك زراعة نظيفة نعم ولكن هناك مؤسسات تشرف عليها وتحتاج إلى مراقبة أما العضوية لا تحمل اسم على الرغم من أن هناك منتجات عضوية لكنها لا تحمل شهادات ولا يوجد لديها جهات مراقبة أو شركات عالمية تراقبها وشدد على أن ما يهم المواطن هو أن يأكل منتج نظيف هو وأسرته أيضاً من الممكن أن يبيع منتج نظيف وبالتالي نكون قد حققنا هدف تشغيل تكافلي
و أشار كشتو إلى أن الزراعة في سورية نجحت في عدة جوانب مهمة كزراعة القطن فهذه الزراعة كانت ناجحة جدا مضيفاً بأنه يجب الالتفات إلى تأمين مستلزمات الانتاج للأسرة السورية كالبذار وبقايا الأسمدة العضوية الطبيعية وجميع المستلزمات البسيطة مشدداً على أهمية الحفاظ على المياه عن طريق تأمين خراطيم مياه مناسبة وهذه المستلزمات يؤمنها اتحاد غرف الزراعة وليس على الأسرة إلا أن تعمل فهي عندما تعمل ستأكل الخضار والفواكه صيفاً وشتاءً
وكشف رئيس الاتحاد بأن غرف الزراعة تقوم بعمل تجمعات ومراكز لكل قرية ويتم تأمين بعض المستلزمات البسيطة لكل قرية التي تدخل في عملية الانتاج وزيادته والفائض من انتاجهم إن لم يجدوا له سوق نحن كاتحاد نشتريه منهم وهذه سلسلة متكاملة مؤكدا أنه فقط على الأسرة أن تعمل في منزلها وتؤمن الدخل لأنه يجب علينا ان نزرع ثقافة العمل بالدرجة الأولى فعند الاقلاع بالعمل تستطيع الأسرة إنجاز العمل بمفردها بوجود مستلزمات الإنتاج البسيطة و أضاف مع انتهاء المرحلة الأولى من تأمين البذار لهم والأسمدة العضوية والكيميائية تبدأ المرحلة الثانية وهي جني هذا الانتاج.