انطلقت فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” بدورته الثامنة للعام الحالي والذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها في المتحف الوطني باللاذقية بمشاركة 75 شركة صناعية وطنية متخصصة بالمواد الغذائية والنسيجية والهندسية والكيميائية.
محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم لفت إلى تنوع المواد المعروضة في المهرجان بما يلبي احتياجات الأسرة فضلا عن “فارق الأسعار الذي تشهده هذه الدورة عن الدورات السابقة و الأسواق بنسبة تتراوح بين 10 و 40 بالمئة”.
بدوره أشار أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح إلى أن المهرجان ومن خلال الشركات الوطنية المشاركة فيه يلبي احتياجات المواطنين ويخفف العبء عنهم.
عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي بين أن المهرجان بدورته الرابعة في المحافظة منذ انطلاقته في عام 2015 شكل فرصة للصناعي لتسويق منتجاته وتوفير تشكيلة سلعية من الصناعة الوطنية للمستهلكين بأسعار مقبولة من خلال توفير السلع من المنتج إلى المستهلك مباشرة والاستفادة من العروض والحسومات التي تقدمها الشركات المشاركة.
وأشار إلى أن غرفة صناعة دمشق وريفها عبر هذه الفعالية تمثل وسيلة للتدخل الايجابي في السوق إضافة إلى أن استمرار هذا المهرجان والنجاحات التي يحققها “دليل تعافي الصناعة الوطنية ورفع المنتج المحلي إلى أعلى مستوى”.
ولفت قلعه جي إلى أن غرفة صناعة دمشق و ريفها توزع “بونات مجانية” لمكتب الشهداء في المحافظة التي يقام فيها المهرجان الذي يوزع بدوره قسائم شراء مجانية لأسر الشهداء من جميع المنتجات دون فرض أي مادة معينة مؤكدا أن هذا الإجراء معنوي ورمزي تقديرا لتضحيات أبنائهم باغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن سورية.
ويقام المهرجان على مساحة 800 متر مربع ويستمر حتى السابع من الشهر الحالي في حين يفتح أبوابه منذ العاشرة صباحا وحتى التاسعة وفقا لمدير المهرجان محمد العمر الذي أوضح أن المهرجان إضافة إلى الحسومات والعروض على المنتجات سيقدم 3 ميداليات ذهبية للزوار تحمل كل منها شعار “صنع في سورية” على الوجه الأول وشعار غرفة صناعة دمشق وريفها على الوجه الآخر مبينا أنه سيتم توزيع الميداليات خلال أيام المهرجان على الزوار الذين يتسوقون بقيمة 2500 ليرة سورية حيث يحصل كل منهم على قسيمة تخوله الدخول في السحب.
يذكر أن مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية لهذا العام انطلق بدورته الأولى في محافظة طرطوس تلتها الدورة الثانية في دمشق ثم اللاذقية بمشاركة شركات متخصصة بالصناعات الهندسية والتحويلية والغذائية والنسيجية.