دمشق- سيريانديز
أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي “استعداد المشافي والمراكز الصحية المناوبة لاستقبال جميع المراجعين وعلى مدار الساعة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك”
.
وفي تصريح صحفي خلال جولته اليوم على مشفيي دمشق وابن النفيس ومركز أبي ذر الغفاري الصحي بدمشق لفت وزير الصحة إلى “توفر مخزون كاف من الأدوية والمواد الطبية والمستلزمات ولا سيما الإسعافية منها”.
وبين الوزير يازجي أن الوزارة عممت على وسائل الإعلام إرشادات تثقيفية وتوعوية لضمان سلامة المواطنين وخاصة الأطفال خلال عطلة العيد حيث تزداد حالات التسمم الغذائي جراء تناول الأطعمة المكشوفة والإصابات العينية والحروق بسبب الألعاب الخطرة داعيا الأهالي لمراقبة أبنائهم والانتباه لوسائل لعبهم والأطعمة والمشروبات التي يتناولونها.
وفي سياق آخر كشف وزير الصحة “توجه الوزارة نحو تنظيم وضبط صرف الأدوية القلبية ببرنامج يضمن ترشيد استهلاكها ووصولها لجميع المرضى بشكل عادل”
.
مدير صحة دمشق الدكتور محمد رامز أورفلي بين في تصريح لـ سانا من مشفى ابن النفيس أن مشافي المديرية جاهزة لاستقبال المرضى على مدار الساعة كذلك المراكز الصحية المناوبة مشيرا إلى توفر المستلزمات الطبية والأدوية وأنه تم الأخذ بعين الاعتبار احتمال زيادة المراجعين نتيجة الرضوض والكسور والإصابات والتسممات الغذائية.
ولفت مدير الصحة إلى وجود مراكز صحية مناوبة تستقبل المرضى في الفترة الصباحية فقط وأخرى على مدار الساعة لتأمين الإسعافات الأولية للحالات الصغيرة والمتوسطة وتحويل الكبرى إلى المشافي لتلقي خدمة أوسع مضيفا إن المديرية ترسل فرق تقص وبائي خلال فترة الأعياد لمراقبة تجمعات الألعاب وأخذ عينات من المواد الغذائية التي تباع فيها داعيا الأهل لإبعاد أطفالهم عن الأغذية المكشوفة والتي تحتوي أصباغا صناعية كونها تعد مواد مسرطنة مع الاستعداد لاستقبال الشكاوي حول أي حالة متعلقة بالتسمم الغذائي
.
والتقت سانا عددا من الأطباء والممرضات المناوبين حيث أكد الدكتور قصي سلمان اختصاصي جراحة عامة في مركز ابي ذر الغفاري أن المركز يوفر خدماته على مدى 24 ساعة خلال عطلة عيد الأضحى وأن أكثر الحالات التي ترده رضوض وإصابات بين الأطفال فضلا عن المشاكل الهضمية والتسممات كما بينت الممرضة حميدة زيدان أن كادر المركز مستعد لاستقبال جميع الحالات عبر عياداته المختلفة.
وتضم الخارطة الصحية في دمشق مشافي منها دمشق وابن النفيس وابن رشد للأمراض النفسية فضلا عن المشافي التخصصية مثل العيون والكلية وغيرها إضافة إلى نحو 60 مركزا صحيا موزعة على 8 مناطق صحية.