سيريانديز- دريد سلوم
كعادتها المؤسسة العامة لمواصلات الطرقية مستمرة في تسطير النجاحات والانجازات التي تظهر جلية في تحسين واقع الطرق من خلال إجراءاتها المستمرة للارتقاء بهذا القطاع كونه يشكل شريان الحياة ،فقد بلغت نسبة إنجاز المؤسسة لتاريخه بالرغم من الصعوبات التي يعاني منها قطاع النقل والمواصلات 90.6% وهو رقم في طريقة للارتفاع نظراً لما هو معروف عن أسلوب العمل الذي وضع خطوطه العريضة مديرها السابق المهندس علي حمود والذي يتابع حالياً من موقعه كوزير للنقل كافة مفاصل العمل وبتواجد ميداني ومستمر في كافة مؤسسات الوزارة وخاصة وأن نسبة انجاز خطة المؤسسة في نهاية العام الماضي بلغت 142% .
وتستمر المؤسسة في عملها المتمثل في الحفاظ على جاهزية الطرق المركزية من خلال القيام بإجراءات الصيانة الدائمة والمستمرة لهذه الطرق وكل ملحقاتها من جسور وعقد ومعابر وأنفاق تزامناً مع تخفيض الأسعار التعاقدية التي كان يعمل بها سابقاً وفق دليل الأسعار المعتمد وإنجاز العديد من الدراسات الطرقية من قبل كوادرها مع إعداد الدراسات والتعديلات والحلول المناسبة لجميع المشاكل التي تعترض التنفيذ دون إجراء أي عقد بهدف ترشيد الإنفاق ومن أهمها دراسة ربط صالة الركاب في مطار الشهيد باسل الأسد الدولي مع اتستراد طرطوس- اللاذقية.
وتقوم المؤسسة بزج كافة الكفاءات لضمان تطبيق الشروط والمواصفات الفنية لأعمال الطرق والجسور والتي من خلالها تم الوصول إلى جودة عالية في التنفيذ إضافة لكون المؤسسة تقوم بتصنيع الإشارات الطرقية (الدلالة التحذيرية) وفق المواصفات الفنية العالمية رغم الشح بمادة الورق العاكس نتيجة الحصار الاقتصادي ويتم تركيبها كما يتم تعويض النقص الحاصل بالإشارات الطرقية باستمرار وفق الحاجة ضمن المناطق الآمنة بكوادرها المتواضعة وأيضاً بالنسبة للدهان الطرقي فضلاً عن كون ورشات الدهان تقوم الطرقي بتخطيط الطرق بالدهان المستجر من شركة دهانات أمية وتأمين كافة مستلزمات السلامة المرورية.
وتعتمد المؤسسة مبدأ المنافسة بين شركات القطاع العام من حيث الجودة في التنفيذ وسرعة الانجاز مع مراعاة العدالة في توزيع المشاريع بحسب مواقع الأداء الأمر الذي أعطى نتائج متميزة من حيث المواصفة والزمن.
ويشهد قطاع النقل بكافة مؤسساته تطوراً ملحوظاً لجهة الانجاز وتحقيق أقصى إنتاجية ممكنة من خلال المتابعة الدؤوبة والمستمرة من قبل وزير النقل والتي ظهرت جلياً من خلال رفد أسطول مؤسسة الطيران بطائرتان جديدتان تم إعادة تشغيلهم بسواعد كوادرنا الوطنية وإصدار قانون الطيران المدني من قبل رئاسة مجلس الوزراء إضافة لجهوده في تشغيل سفينة سورية وإبحارها محملة بالخضار والفواكة وعودتها محملة بمواد تعتبر من أهم مقومات صمود الشعب السوري .