حمص- سيريانديز
أشار محافظ حمص طلال البرازي خلال إشرافه على تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق حي الوعر لإخلائه من السلاح والمسلحين والتمهيد لعودة مؤسسات الدولة إليه , إلى أنه “تم اليوم نقل 123مسلحا مع 157 فردا من عائلاتهم إلى الدار الكبيرة شمال مدينة حمص وتسليم جزء من السلاح الثقيل في حي الوعر إلى الدولة السورية"
وأكد المحافظ أمس أن المصالحات الوطنية “مستمرة حيث عقد أمس لقاء مع وفد من مدينة الرستن تم خلاله التأكيد على طرد الغرباء والانخراط في عملية إعادة البناء رغم محاولة المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في المدينة التأثير سلبا على مسار المصالحات لمنع حدوثها”.
وأكد محافظ حمص أن الحوار بين السوريين “دون تدخل من أحد من شأنه التوصل الى اتفاقات لإعادة الأمان والاستقرار إلى كثير من المناطق تنفيذا لبرنامج العمل الحكومي لدعم المصالحات المحلية وعودة المهجرين”.
ولفت البرازي إلى أن إعادة جميع مؤسسات الدولة إلى حي الوعر “ستكون بعد إخلاء الحي من السلاح والمسلحين وحفظ استقرار الأهالي وعودة المهجرين”.
وأعرب المحافظ عن الترحيب بمشاركة مركز التنسيق الروسي في حميميم في تفعيل اتفاق حي الوعر ودعم الحوار السوري السوري وفق برنامج عمل الحكومة السورية ومعالجة أوضاع عشرات المسلحين وفق مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
ووصف محافظ حمص غياب مندوبي الأمم المتحدة عن المصالحات والتسويات ودعم الحوار بأنه “مواقف غير بناءة ومثيرة للاستغراب”.
وجدد المحافظ دعوته “جميع المسلحين للاستفادة من مرسوم العفو وطرد الغرباء