دمشق- سيريانديز
تسعى الشركة السورية للاتصالات لتطوير الخدمات التي تقدمها وتأمينها بالسرعة القصوى للمشتركين لديها وذلك عبر استمرارية المشاريع لديها سواء في التعاقد أو التنفيذ أو التشغيل أو عبر العروض التسويقية.
وعن المشاريع التي تعمل الشركة على تنفيذها في الفترة الحالية أوضح مدير التسويق بالشركة المهندس “فؤاد يوسف” أن معظم مشاريع الشركة عبارة عن توسعات للتجهيزات القائمة أو دعم الخدمات المقدمة بشكل عام لافتا إلى أن الشركة قيد التعاقد حاليا لمشروع دعم الشبكة الكهربائية المستخدمة في تشغيل تجهيزات الاتصالات العائدة لها وذلك عبر ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لضمان عمل التجهيزات واستمرارية عملها على مدار الساعة.
وعملت الشركة على زيادة السعات الخاصة بمحافظتي دير الزور والحسكة من أجل إتاحة الخدمات فيهما لأكبر عدد من المواطنين خاصة أن الاتصالات بالمحافظتين فضائيا وذلك وفقا للمهندس يوسف الذي أشار أيضا إلى أن لدى الشركة مشروعا قيد التعاقد لـ300 ألف بوابة انترنت ليكون بالخدمة مع بداية السنة القادمة كما انه تتوفر لدى الشركة بوابات في معظم المناطق ويمكن للمواطن الحصول على البوابة بأقصر وقت ممكن ولا سيما أن توسيع بوابة الحزمة الدولية للإنترنت يتم بشكل دائم لتلبية متطلبات مشتركي الخدمة.
وعن الخدمات المختلفة التي تقدمها الشركة بين “يوسف” حسب سانا أنه توجد خدمة “إف تي تي بي” وهي تعني إيصال الألياف الضوئية إلى بناء المشترك أي خدمة متاحة للشركات أو المؤسسات الكبيرة وليست للأفراد أو المنازل نظراً لكلفتها العالية لافتا إلى أن السرعة التي تقدمها هذه الخدمة تبدأ من 20 ميغا وصولا إلى 100 ميغا وأن السرعة التي يحصل عليها المشترك تؤمن خدمات الشبكة لديه في البناء ويمكن تخديم من 100 إلى 500 حاسب إضافة لتسهيل نقل المعطيات أو البيانات ضمن الشبكة الداخلية.
وأوضح يوسف أن خدمة “إف تي تي بي” متاحة حاليا في محافظات دمشق وريفها وطرطوس واللاذقية وهناك محاولة لتوسعتها لتشمل العديد من المحافظات كون المشروع طرح بشكل تجريبي لمعرفة حجم الطلب عليه وأنه يتوفر لدى الشركة الآن 700 منفذ من الألياف الضوئية ضمن المشروع الحالي يمكنها تخديم أكثر من 700 مشترك.
وعن المشاريع التي تم تنفيذها منذ بداية العام حتى الآن ذكر المهندس يوسف أن الشركة قاربت على الانتهاء من تركيب مشروع “آي إم إس” أي الانتقال للمقاسم الحديثة في معظم المناطق وهو مشروع يتم من خلاله تركيب تقنية حديثة بدلا عن المستخدمة في المقاسم التقليدية لتقديم خدمات الانترنت والملتيميديا إضافة لخدمات الهاتف العادي في الوقت ذاته وعلى نفس الشبكة.
وبين المهندس يوسف أن المشروع “آي إم إس” يشتمل حاليا على تقديم حوالي 100 ألف رقم هاتف جديد إضافة لـ100 ألف بوابة انترنت وأن الرقم قابل للتوسع وصولا لحوالي مليون رقم سيتم تركيبه في معظم المناطق خاصة في الأماكن التي تعود إليها الاسر المهجرة أو التي دمرت فيها المقاسم القديمة أو لم تعد صالحة للعمل كما يتم التجديد في المقاسم وفق الحاجة.
وأكد أن الشركة تعمل على إعادة الاتصالات إلى المناطق التي يعيد اليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار وذلك بعد الكشف على التجهيزات وإصلاح الأعطال وإعادة الشبكة للخدمة وفق الإمكانيات المتاحة بأسرع وقت ممكن.
وتولي الشركة السورية للاتصالات شكاوى الزبائن أهمية بالغة انطلاقا من حرصها على ديمومة خدماتها بالجودة المناسبة وتعبيرا عن مصداقيتها تجاه المشتركين وهو ما أكده مدير المبيعات العامة بالشركة المهندس محمد فارس مبينا أن الشركة تتلقى الشكاوى الهاتفية عبر الرقم 100 وهي الآن بصدد إطلاق إجرائية سريعة لمعالجة أعطال بوابات الانترنت على مدار الساعة عبر الاتصال على ذات الرقم 100.
وأوضح أن عدد الأرقام الفعالة للمشتركين في الهاتف الثابت بلغ نحو مليونين وتسعمئة ألف رقم حسب آخر إحصاء وأن عدد بوابات الانترنت التي قدمتها الشركة بدءا من أول العام الجاري ولغاية شهر أيلول وصل إلى 836522 بوابة منها 520703 بوابات في مزود الشركة تراسل أي ما نسبته 62 بالمئة من المجموع الكلي للبوابات هذا العام.
وكانت السورية للاتصالات أعلنت مؤخرا عن عرض تسويقي على خدمة الانترنت “إيه دي إس إل” بعنوان “توفيرك يدوم 60 يوما.. والسرعة بتزيد بنفس اليوم” يتضمن حسما بقيمة 25 بالمئة من أجور الاشتراك الشهري للدورة الهاتفية السادسة تشرين الثاني وكانون الأول للمشتركين الذين يقومون برفع السرعات.
وتعتبر السورية للاتصالات شركة مساهمة مغفلة تملك الدولة أسهمها كافة حلت محل المؤسسة العامة للاتصالات المحدثة سابقا في العام 1975.