سيريانديز – سومر إبراهيم
استقبل وزير الزراعة المهندس أحمد القادري الدكتورة غنوة خضور الباحثة في إدارة بحوث الموارد الطبيعية في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق والحائزة على جائزة «لوريال – يونسكو» لهذا العام .
وأكد القادري على أهمية البحوث العلمية الزراعية وما تقدمه للزراعة السورية ، ودور الباحثين السوريين في تطوير الزراعة من خلال ابتكار الأصناف والطرق الحديثة وإيجاد البدائل بما يساهم في تحقيق التكيف مع المتغيرات البيئية وزيادة الإنتاج والإنتاجية .
وأثنى القادري على الانجاز الذي حققته الباحثة في حصولها على الجائزة لهذا العام ، وعلى دور المرأة السورية التي تنافس نساء العالم في البحث العلمي وحققت نجاحات كبيرة رفعت علم سورية عالياً في كل المحافل .
وعن هذه الجائزة أوضحت الباحثة خضور أن هذه الجائزة سنوية تمنح لكل النساء الحاصلات على شهادة الدكتوراه في المجالات العلمية ممن قمن باكتشافات استثنائية ضمن مجال عملهن وهي المرحلة الأولى من ثلاث مراحل (محلية، دولية وعالمية) ، بحيث يتم اختيار الفائزات في كل عام بناءً على تقييم إنتاجهن العلمي من مقالات ومؤتمرات، بالإضافة إلى بحث الدكتوراه والبحوث المستقبلية المرغوب إنجازها ، بالإضافة إلى التكريم المعنوي، توفر هذه الجائزة للفائزات شبكة علاقات في المجتمع العلمي والمهني، كما تمنح كل فائزة جائزة مادية (قيمتها عشرة آلاف يورو) لاستكمال أبحاث ما بعد الدكتوراه، منوهة أنه في هذا العام تقدم حوالي 90 باحثة وتم اختيار 5 باحثات: من مصر ولبنان والأردن والعراق وسوريا ، و يحاول برنامج لوريال- يونسكو إبراز دور المرأة في العلم و تعزيز مشاركتها في البحوث العلمية والتنمية كما يشجع على كسر الصورة النمطية للمرأة وجميع الحواجز التي تعيق مشاركتها الفاعلة في تطور العلوم وذلك من خلال هذه المنحة بالإضافة إلى الدعوة لتوقيع المانفيستو (البيان) الموجود على موقع لوريال- يونسكو وهو وثيقة عالمية من ستة نقاط للتوعية على أهمية مشاركة المرأة في العلم.
وأشارت خضور إلى أن بحثها المستقبلي يتناول قضية أزمة المياه العالمية (شح المياه) وهو ينقسم إلى محورين: محور حماية المصادر الحالية للمياه السطحية منها والجوفية ومحور إيجاد مصادر بديلة للمياه أو استخدام مصادر المياه غير التقليدية (مثل مياه الجفت أو مياه معاصر الزيتون المعالجة).