سيريانديز- رولاسالم
عقد اليوم في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الاجتماع الثالث للمجلس المركزي للمعوقين برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمة قادري وذلك لمناقشة جدول أعمال اللجنة ومتابعة القضايا التي تضمنها جدول أعمال المجلس الثاني
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل على أهمية استجابة الوزارات لمتطلبات واقع الإعاقة في سورية وأيضاً تضافر الجهود من كل الجهات الأهلية الناشطة بالتعاطي معبشؤون ذوي الإعاقة والتي تساعد بتقديم المساعدة والخدمات على مستوى الأفراد، والذي بدوره يمتد للأسرة، مبينة مشيرة إلى ضرورة التحلي بالإيجابية في تقديم الخدمات لذوي الاعاقة وتأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام، مؤكدة على أهمية هذا الاجتماع على صعيد مناقشة قضايا تخص فئة وشريحة واسعة في المجتمع بحاجة لخدمات.
كما شددت على الشريحة المهمة التي تستهدفها الوزارة بالتعاون مع باقي الجهات الخدمات في هذه المرحلة، والذين هم الجرحى والمصابين من الجيش العربي السوري والمدنيين، لافتة إلى ضرورة اتخاذ كافة السبل المتاحة لمساعدتهم، لاختيار سبيل آمن في الحياة لإعادة انتاجهم وخاصة جرحى الجيش الذين قدموا تضحيات كثيرة، مضيفة أن أقل ما يمكن فعله هو تقديم الجهد المطلوب الذي لن يرقى لمستوى ما قدمه كل مواطن شريف دافع عن وطنه .
وعرض في الاجتماع القضايا التي نوقشت في الاجتماع السابق المنعقد في 27/4/2016 والذي تضمن متابعة عمل اللجان المشكلة بناء على محضر الاجتماع الأول لمجلس المركزي للمعوقين بتاريخ 2/12/2015و انجاز عملها خلال شهرين من تاريخ المصادقة عليه وإشارة إلى القرار رقم650/تاريخ8/6/2016 المتضمن تشكيل لجنة لدراسة المتطلبات القانونية والمادية لرفع قيمة الإعانة المقدمة للأسر الفقيرة التي ترعى أطفال مصابين بالشلل الدماغي وتوسيع قاعدة المستفيدين من الإعانة لتشمل حالات أخرى وهذا المقترح يؤمن رفع الإعانة دون توسيع شريحة المستفيدين منها
إضافة إلى العمل على توسيع شريحة المستفيدين للأسر التي ترعى مصابين بإعاقات غير الشلل الدماغي من مصادر تمويل أخرى بحال توفرها مثل المنظمات والمؤسسات الدولية وحسب الإمكانات أيضاً التوجه لتقديم منح دراسية لذوي الاعاقة ممن يتابعون الدراسة الجامعية في إطار الدعم المادي والمعنوي حيث تم الطلب من وزارة التعليم العالي تقديم بيانات إحصائية تمهيداً لاتخاذ القرار بذلك، وعرض المجلس النشاطات التي يمكن تنفيذها في عام 2016بناء على اقترح من قبل اللجنة ومن القضايا التي نوقشت في الاجتماع السابق ويتم العمل عليها التصور العلمي للأفكار المطروحة في الاجتماع وإقامة ورشة عمل بشكل شهري للكوادر الاعلامية وكوادر الجهات المعنية توعوية عن الاشخاص ذوي الاعاقة لمدة6أشهر بدون أن يترتب أي أعباء مالية عن المجلس وعليه تمت مخاطبة المنظمة السورية للمعوقين، آمال، من قبل وزارة الاعلام عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أيضا إصدار تعميم عن طريق وزارة الشؤون لكافة الجهات الرسمية والخاصة لاستخدام كلمة ذوي الاعاقة في كافة المراسلات والبطاقات التي يتم إصدارها وكانت نتيجة هذا الطلب أت صدر تعميم من مجلس رئاسة الوزراء في27-6-2016تضمن الطلب الى كافة الوزارات والجهات العامة استبدال عبارة ذوي الاعاقة بدلا من معوق أو احتياج خاص.
كما تمت إقامة دورات تدريبية وتأهيلية للكوادر المختصة بالعمل مع الأطفال المصابين باضطراب التوحد حيث تمت مخاطبة المنظمة السورية للمعوقين آمال لدراسة امكانية إقامة مثل هذه الدورات وتمت الموافقة عليه من قبل المنظمة على التعاون.وانجاز المسح الشامل للإعاقة مع المكتب المركزي للإحصاء والمنظمات الدولية لتوفير التمويل بهدف الوقوف على أعداد الاعاقات ونوعها،وعدة بنود اخرى تمت مناقشتها خلال الاجتماع.
وعرض المجتمعون كافة الصعوبات التي تواجههم حيث دعوا لإذلالها وتأمين المستلزمات التي يجب أن تتوفر لذوي الإعاقة كجهاز الكشف المبكر عن الاعاقة السمعية لدى حديثي الولادة وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وإلزام المشافي العامة والخاصة بذلك كما تم الحديث عن إقامة دورات دمج مع وزارة التعليم العالي للإعداد المعرفي وغير ذلك من القضايا الهامة التي تم مناقشتها خلال الاجتماع.
حضر الاجتماع الدكتور أسعد السعد خبير في شؤون الاعاقة والدكتور حسن الجبه جي معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية وفرح سليمان المطلق معاون وزير التربية، ومعاون وزير الصحة أحمد خليفاوي ود.علي تركماني رئيس منظمةآمال ومعاون وزير الأوقاف ومستشار السيدة الوزيرة للشؤون الاعلامية والتنموية أيمن قحف وميساء ميداني مديرة الخدمات الاجتماعية وممثلين عن كافة الوزارات والفعاليات الاهلية التي تعنى بذوي الاعاقةالبصرية والسمعية والحركية.