سيريانديز– سومر إبراهيم
كشفت مديرة تنمية المرأة الريفية بوزارة الزراعة رائدة أيوب أنه تم اختيار 100 قرية في محافظات حمص وحماة واللاذقية وطرطوس وريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة وحلب والغاب ، للبدء بتطبيق مشروع الزراعة الأسرية ، مبينة أن هذه القرى التي تم اختيارها هي الأشد فقراً و الأكثر تضرراً من الأزمة ، وتم تشكيل لجان التنمية المحلية على مستوى القرى من أهالي القرية للإشراف على المشروع بشكل كامل، وكذلك تم اختيار 5000 أسرة مستفيدة في المحافظات المذكورة وذلك وفقاً لمعايير محددة منها: رغبة الأسرة بالعمل وإقامة الأسرة الدائمة بالقرية، بحيث تعطى الأولوية لأسر الشهداء و الجرحى الأشد فقراً و الأسر التي تعيلها نساء، إضافة إلى دراسة الواقع الاجتماعي والاقتصادي لكل أسرة وفق استمارة أعدت لهذه الغاية.
وأوضحت أيوب أن فكرة مشروع الزراعات الأسرية تقوم على استثمار مساحة الأرض الملحقة بالمنزل من خلال زراعتها بالخضار الصيفية و الشتوية و تقديم كافة مستلزمات الإنتاج حيث يهدف المشروع إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي و تمكين الأسر الريفية و تحسين وضعها الاقتصادي الذي تدهور في ظل منعكسات الأزمة السلبية ، منوهة بأن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لانطلاقة المشروع و نحن بانتظار شهر تشرين الثاني موعد بدء زراعة الموسم الشتوي للزراعات الأسرية .