دمشق- سيريانديز
نفذ فرع اتصالات دمشق القسم الأكبر من خطته للعام الجاري ليبلغ عدد بوابات الانترنت المركبة أكثر من 27 ألف من إجمالي الخطة بنسبة تنفيذ 87 بالمئة فيما تجاوز عدد خطوط الهاتف الثابت22 ألف رقم جديد لغاية نهاية شهر أيلول عام 2016 من أصل 23 ألف خط جديد بنسبة تنفيذ 5ر95 بالمئة.
وأكد مدير فرع اتصالات دمشق المهندس اياد الخطيب أن لدى الفرع خطة لتوريد عقد مع إحدى الشركات الصينية يشمل 400 ألف بوابة نهاية العام الجاري حصة دمشق منها 32 ألف بوابة ستوزع على مختلف مراكز دمشق الهاتفية منها 2000بوابة لمركز اليرموك سيزود بها نهاية هذا العام فيما سيتم توزيع ما يتراوح بين 3000 إلى 4000 بوابة لباقي المراكز يترافق مع وضع دارة دولية جديدة بالخدمة قبل نهاية العام تغطي عدد المشتركين الاضافيين الذين سيتم تخديمهم بالانترنت.
وبالنسبة للمشاريع التي تنفذها الشركة أوضح الخطيب أن الشركة تقوم بتنفيذ عدد من العقود منها تزويد مراكز دمشق بقساطل وغرف للتفتيش وصلت نسبة التنفيذ فيها إلى 40بالمئة وتركيب شبكة فرعية في مركز دمر تجاوزت نسبة التنفيذ ال 50بالمئة كما تمت المباشرة في تركيب الشبكة الفرعية لمنطقة المزة 86والمزة القديمة وتنفيذ ثلاث مجموعات فرعية في منطقة بستان الدور بالتعاون مع شركة الانشاءات العسكرية وتبديل شبكة هاتف شارع بغداد الرصاصية باخرى نحاسية حديثة.
ولفت مدير الفرع إلى أنه يوجد مشروعان إضافيان سيتم تنفيذهما نهاية العام 2016 أحدهما في منطقة باب شرقي والمناطق المجاورة لها حيث تم رصد الاعتمادات اللازمة لها وتمديد شبكة فرعية لتجمع منطقة شارع النصر والمناطق المحيطة بدمشق القديمة مثل العمارة وشارعي الملك فيصل وزيد كون هذه المناطق تعاني من ضغط سكاني نتيجة نزوح أعداد كبيرة من المواطنين اليها مبينا أن المشروع يغذي قلب العاصمة وسيكون له ريع على شركة الاتصالات كونه يخدم شريحة اقتصادية كبيرة إضافة إلى مشروع تنفيذ أعمال العزل الصوتي في مركزي هاتف برزة وركن الدين.
وأضاف الخطيب: هناك مشروع قيد الدراسة يهدف إلى تركيب شبكة فرعية لمنطقة الزاهرة القديمة والتضامن ودف الشوك يترافق مع تركيب مقسم هاتفي جديد في التضامن سعته الأولية 20 ألف رقم هاتفي سيدخل الخدمة نهاية هذا العام يعتمد في تشغيله على “تقنية الانترنت بسرعات عالية وهي تقنية مرنة في عملية التركيب والصيانة والتنفيذ تمكنت الشركة من ادخالها لدمشق رغم الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري” مؤكدا أن مقسم التضامن هو أول مقسم في سورية يعمل بهذه التقنية علما أنه سيتم تعميمها على مختلف المقاسم التي سيعاد تأهليها ضمن خطة إعادة الإعمار التي ستنفذها الشركة.
ولفت إلى أن” الفرع يقوم بتنفيذ مشروع لتوصيل خدمة الانترنت بسرعات عالية تصل حتى 100ميغا عبر استخدام تقنية الألياف الضوئية وهو مشروع تجريبي وصل عدد المشتركين فيه إلى 700 مشترك مخصص لمدينة دمشق كمرحلة اولى تم تنفيذ 67 موقعا منها شملت عددا من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة لأن تكاليفه عالية جدا وحاليا يتم المسح الميداني للبوابات المزمع تركيبها مع شركة هواوي حيث سيتم تركيب 32 ألف بوابة لمراكز دمشق.
وبالنسبة لبطء الانترنت أوضح الخطيب أن الفرع يعمل على إجراء فحوصات للشبكة النحاسية لمعرفة الاسباب كما ان بعد المسافة عن المركز الهاتفي يعطي جودة انترنت اقل إضافة إلى أن وجود الخط الهاتفي قريبا من خطوط الكهرباء يؤثر على جودة الانترنت أو نتيجة اعطال عامة على الشبكة جراء الاختناقات بين المراكز.
وبشأن فقدان 60 بالمئة من سرعة النت حاليا اكد مدير فرع اتصالات دمشق أن هذا الوضع عارض وهو نتيجة حدوث مشكلة في الكبل الواصل بين الاسكندرية ومرسيليا وحاليا تقوم الشركة المشغلة لهذا الكبل بإصلاحه تحت البحر في حين عملت الإدارة العامة في سورية بتحويل العديد من الدارات الدولية باتجاه محاور اخرى ما اسهم باسترجاع قسم كبير من شبكة الانترنت وتحاول مع مزودين آخرين تعويض الفاقد من السرعة ريثما يتم اصلاح الكبل المذكور.
وكشف الخطيب “عن وجود لجان مختصة تعمل لمعالجة البطء في سرعات الانترنت و لاسيما في المناطق البعيدة عن مراكز الهواتف التي لا تصلها أبدا الخدمة عبر تمديد كبل ضوئي للمناطق التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن المقسم وربطها بوحدات نفاذ ضوئية تكون جزءا من المقسم ” لافتا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يشكل عقبة امام هذه الوحدات كونها تعتمد في تغذيتها على الكهرباء لأن البطاريات لا تتحمل اكثر من ساعتين.
وأكد أن هناك عقدا لتوريد خلايا شمسية سيتم تركيبها في بداية العام القادم في بعض المواقع منها الجزيرة 16في مشروع دمر التي خصص لها أربع وحدات نفاذ ضوئية وملحوظ لمدينة دمشق وحدتا خلايا ضوئية خلف المجتهد واللوان بكفر سوسة وفي حال وجدت وفرة سيتم تركيبها في مناطق حي الورود وجبل الارز وجنود الأسد كونها بعيدة عن مركز الهاتف.
وحول الصيانة بين الخطيب انه من المتوقع اطلاق اليوم خدمة الدعم الفني للانترنت بطريقة جديدة عبر الاتصال على رقم 100 تحدد نوع الشكوى المقدمة فاذا كانت خاصة بالانترنت تحول لفريق الدعم الفني الذي سيقوم بالتواصل مع المشترك وفق آلية متطورة لمعرفة نوع العطل ومساعدة المشترك على ايجاده واصلاحه اينما وجد وفي حال التأكد أن العطل من المقسم يتم تحويل الشكوى لفريق اخر مسؤول عن ابدال البوابة او اصلاحها عن طريق المركز المختص اضافة إلى أن الشركة تقوم بالصيانة الدورية للخطوط والمقاسم بهدف تقديم الخدمة بافضل الشروط الفنية رغم المعاناة الكبيرة التي تواجه عمال الصيانة الناتجة عن تسرب المياه في بعض الأحيان لغرف التفيش ما يؤدي إلى تعطيل خطوط الهاتف وزيادة وقت الاصلاح وهبوط في نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين .
وأشار إلى أن الشركة تعتمد في تشغيل التجهيزات والمقاسم على أيدي عاملة تم تدريبها بشكل جيد داخل وخارج سورية ومؤخرا تم التعاقد مع 50 عاملا مختصا في التركيبات وتمديد الكوابل لتغطية النقص الحاصل بالكوادر مبينا أن عدد العاملين في الشركة قبل الازمة بلغ 3167موظفا وحاليا يبلغ 2037موظفا اضافة لذلك تعاني الشركة من صعوبة تحصيل الديون الهاتفية المترتبة على المشتركين المتمركزين في المناطق غير الآمنة حيث ترتب عليها فواتير كبيرة.