سيريانديز- دريد سلوم
استكمالاً للجهود النوعية التي تعمل عليها وزارة النقل والهادفة إلى تشغيل كافة القطاعات ومنها النقل السككي ، وصلت إلى محطة شنشار أول رحلة لقطار النقل بعد توقف لأكثر من خمس سنوات وعلى متنها حمولة تصل إلى 1100 طن من الملح الصخري قادمة من مرفأ طرطوس في خطوة تعزز من أهمية وحيوية النقل السككي وآثاره الايجابية على الاقتصاد الوطني وتعيد الألق إلى شريان النقل السككي.
ونجحت وزارة النقل من خلال متابعة وزيرها المهندس علي حمود من إعادة الألق إلى العديد من قطاعات النقل والتي تعد شريان الحياة وبها من خلالها يتم نقل كافة المواد ولكافة القطاعات سواء العامة أو الخاصة ، واستطاعت الوزارة بجهود القائمين عليها وبالخبرات الفنية الوطنية من تسيير خط القطار بين المرافئ السورية والمنطقة الوسطى المتمثلة في مدينة حمص ،حيث نقلت مواد وتجهيزات لصالح وزارة الكهرباء في خطوة تعزز من أهمية وحيوية النقل السككي وآثاره الايجابية على الاقتصاد الوطني .
وزير النقل المهندس علي حمود وفي تصريح له بين: أن هذا الانجاز تم بجهود كبيرة من العاملين في مؤسسة الخطوط الحديدية السورية والكوادر الوطنية إضافة للدعم والاهتمام الذي توليه الحكومة نحو تسهيل وتخفيف أعباء النقل وخاصة للإخوة الصناعيين والمستثمرين لناحية نقل حمولات كبيرة تصل إلى ألف طن كانت تنقل على الطرقات العامة وتؤدي إلى تخريب بنيتها التحتية وتتسبب بصيانتها لاحقاً.
ودعا الوزير حمود في معرض حديثة: الجهات العامة والخاصة للتوجه نحو استخدام النقل السككي نظراً لكونه يوفر نقل آمن عبر محور المرافىء /اللاذقية -طرطوس - حمص وبعد حمص/ وخاصة وأنه تم إجراء الصيانات اللازمة على بنية السكك بعد أن تعرضت للتخريب المتعمد من قبل الجماعات الإرهابية ،موضحاً الأثر الايجابي للنقل السككي الذي يوفر الأجور وبالتالي ينعكس على تكلفة المنتج و سعر المبيع بالنسبة للمواطن إضافة لكونه ينقل كميات كبيرة من المواد يستلزم نقلها عشرات الشاحنات فيما لو تم نقلها براً إضافةً لاستهلاك الوقود بصورة اقل مما يتطلبه النقل البري .
والجدير بالذكر أن وزارة النقل تستكمل جهود إعادة تفعيل نقل الركاب بالقطار بين المحافظات وهي تتويج لمرحلة التعافي التي تشهدها سورية على كافة الأصعده.