دمشق- سيريانديز
افتتحت اليوم الجمعية العلمية السورية للجودة ندوتها الوطنية العشرين بعنوان “الجودة.. إتقان.. تجدد.. استمرارية” في قاعة الأمويين بفندق الشام بدمشق وذلك بمناسبة اليوم الوطني للجودة.
وفي كلمة له خلال الافتتاح أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم أن الجودة “أسلوب حياة وعمل وليست شهادة نحصل عليها” مشيرا إلى أن هذه المناسبة تشكل فرصة لتعزيز أسس الجودة لدى أصحاب القرار والعاملين وفرصة للمهتمين من مهنيين وإداريين في مؤسسات القطاع العام والخاص للاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي في كيفية نظم الجودة.
وبين غانم ضرورة التزام المديرين بنهج يعتمد على الجودة ولا سيما في ظل التحديات التي تواجهها سورية موضحا أن العديد من المؤسسات السورية اعتمدت الجودة منهجا وتأهلت للحصول على علامة الجودة العالمية.
وأكد غانم اهتمام الحكومة ودعمها “اعتماد الجودة بشكل ممنهج في الأداء والإنتاج للحد من الترهل الإداري والفساد” لافتا إلى أن الوزارة بدأت منذ سنوات تطبيق أنظمة الجودة في الشركات العامة والعاملة لديها وأن هناك تعاونا مستمرا مع الجمعية العلمية السورية للجودة والمؤسسات المعنية بالجودة لتأهيل وتدريب كوادر الوزارة ومؤسساتها.
بدوره أوضح رئيس الجمعية العلمية السورية للجودة هشام كحيل أن إعادة إعمار ما خربه الإرهاب لا تتم إلا بالعمل المؤطر بمعايير الأداء العالمية داعيا إلى وضع المبادئ الأساسية لإعداد “استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد” وترسيخ مبادئ النزاهة على المستويين الشخصي والمؤسسي والشفافية والمساءلة وسيادة القانون واستقلالية القضاء والمشاركة المجتمعية.
وبين كحيل أن الجمعية هي إحدى منظمات المجتمع الأهلي التنموي تضع كل إمكاناتها وخبراتها لإعادة بناء وهيكلة المؤسسات والشركات الصناعية والتجارية والخدمية داعيا الجمعيات السورية التنموية لتلبية النداء للعمل تحت مظلة واحدة لنشر ثقافة الجودة وجعلها جوهر الحياة في المجتمع للمساهمة في بناء الوطن.