سيريانديز- دريد سلوم
نفّذت الشّركة السّوريّة للاتّصالات – فرع دمشق عدد من العقود، منها تزويد مراكز دمشق بقساطل وغرف للتّفتيش وصلت نسبة التّنفيذ فيها إلى 40 بالمئة وتركيب شبكة فرعيّة في مركز دمّر تجاوزت نسبة التّنفيذ الـ 50 بالمئة، كما تمّت المباشرة في تركيب الشّبكة الفرعيّة لمنطقة المزّة 86 والمزّة القديمة وتنفيذ ثلاث مجموعات فرعيّة في منطقة بستان الدّور وتبديل شبكة هاتف شارع بغداد الرّصاصيّة بأخرى نحاسيّة حديثة.
ولفت فرع اتّصالات دمشق إلى أنّه يوجد مشروعان إضافيّان سيتم تنفيذهما نهاية العام 2016 أحدهما في منطقة باب شرقي والمناطق المجاورة لها، حيث تم رصد الاعتمادات اللّازمة لها وتمديد شبكة فرعيّة لتجمّع منطقة شارع النّصر والمناطق المحيطة بدمشق القديمة مثل العمارة وشارعي الملك فيصل وزيد كون هذه المناطق تعاني من ضغط سكّاني نتيجة نزوح أعداد كبيرة من المواطنين إليها، كما بيّن الفرع أن المشروع يغذّي قلب العاصمة وسيكون له ريع على الشّركة السّوريّة للاتّصالات كونه يخدّم شريحة اقتصاديّة كبيرة، إضافةً إلى مشروع تنفيذ أعمال العزل الصّوتي في مركزي هاتف برزة وركن الدين.
وأضافت الشّركة أنّه يوجد مشروع قيد الدّراسة يهدف إلى تركيب شبكة فرعيّة لمنطقة الزّاهرة القديمة والتّضامن ودف الشّوك يترافق مع تركيب مقسم هاتفي جديد في التّضامن سعته الأوّليّة 20 ألف رقم هاتفي سيدخل الخدمة نهاية هذا العام، ويعتمد في تشغيله على (تقنيّة الإنترنت بسرعات عاليّة وهي تقنيّة مرنة في عمليّة التّركيب والصّيانة والتّنفيذ تمكّنت الشّركة من إدخالها لدمشق رغم الحصار الاقتصادي المفروض على الشّعب السّوري)، وأكّدت الشّركة أن مقسم التّضامن هو أول مقسم في سورية يعمل بهذه التّقنيّة علماً أنّه سيتم تعميمها على مختلف المقاسم التي سيعاد تأهيلها ضمن خطّة إعادة الإعمار التي ستنفّذها الشّركة.