ريف دمشق- سيريانديز
كرمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم عدداً من الأطفال ذوي الإعاقة والأفراد المنتجين منهم ممن تجاوزوا إعاقتهم ليحققوا استقلالية لهم ويكونوا أفراداً منتجين في القطيفة بريف دمشق.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري خلال جولتها على مشغل خياطة بالقطيفة أن وجود عقل مفكر ومنتج لدى الأشخاص ذوي الإعاقة يلغي إعاقتهم الجسدية ويثبت قدرتهم على الإنتاج بما ينعكس إيجابا على تحقيق استقلاليتهم وخدمة المجتمع.
وجددت القادري دعم الوزارة للجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع الأهلي التي تعنى بذوي الإعاقة ومساعدتهم ليتحدوا إعاقتهم ويكونوا أفرادا منتجين منوهة بجهود العاملين منهم في المجال الإنتاجي ونجاحهم بكل مفاصل العمل حتى المرحلة التسويقية منه.
بدوره أشار محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم إلى استعداد المحافظة لتقديم كامل الدعم والمساعدة عبر توجيه المؤسسات الاستهلاكية الحكومية لشراء كامل إنتاج المشغل بما يشجعهم على العمل وتطوير إنتاجهم.
من جانبه أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر أشار إلى أهمية دمج الأفراد ذوي الإعاقة ضمن العمل المجتمعي بما يسهم برفع معنوياتهم موضحاً أن المتابعة ستكون دائمة من قبل الجهات المعنية لضمان تسويق انتاجهم وتحقيق التنمية.
عضو مجلس الشعب عن محافظة ريف دمشق مهند زيد بين أنه سيتم تأمين مواد خام من خيوط وغيرها إضافة لأسواق تصريف لمنتجات المشغل.
بدوره أشار مدير مشروع بصمة أمل لتشغيل ذوي الإعاقة علاء مريم إلى أن المشروع يهدف إلى إيجاد فرص عمل للمعوقين وتكوين علاقات اجتماعية بينهم بما يمكنهم من تبادل الخبرات والاستفادة من تجاربهم مبينا أن عدد العاملين ذوي الإعاقة في المشغل يبلغ 24 من أصل 30 عاملا.
وفي زيارة لمعهد الآمال لذوي الإعاقة بين المشرف على المركز التدريبي حسن شحادة في تصريح لسانا أن المركز انطلق عام 2006 ويحتضن الطلاب ذوي الإعاقة منذ صغرهم كما يشرف على تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم لدمجهم بشكل سوي وصحيح في المجتمع مشيراً إلى أن تكريم طلاب المعهد اليوم له أثر في إثبات إمكانية المعوق وتشجيعه على تحقيق النجاح.
وتضمنت الجولة زيارة جرحى الجيش بمشفى المدينة وحفلا فنيا في المركز الثقافي بالقطيفة للطلاب المعوقين.