سيريانديز - سومر إبراهيم
بحضور الدكتورة ريمه القادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، اجتمع المهندس علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق و الدكتور أحمد همام حيدر أمين فرع ريف دمشق للحزب و اللواء جمال البيطار قائد شرطة محافظة ريف دمشق وصالح بكرو رئيس مجلس المحافظة و عدد من المعنيين اجتماعا موسعا مع أهالي مدينة المعضمية تم من خلاله مناقشة العديد من أمور المصالحة الوطنية و الخدمات و القضايا المعيشية و الاغاثية
وأكد أهالي المعضمية بأن عمليات المصالحة سارت بالطريق الصحيح ولكن لابد من عمليات المتابعة المستمرة لإعادة بناء الفكر والإنسان ضد الهجمات التكفيرية و الظلامية المغرضة التي تزعزع ارتباط الإنسان بأرضه ووطنه .
وأكد الحضور على ضرورة الإسراع في عمليات إعادة الاعمار والبناء و تأهيل و صيانة البنى التحتية الخدمية للمدينة وتكريس عمليات الأمن والامان و الارتقاء بواقع المؤسسات الحكومية و الإسراع بعودتها للخدمة و تأمين جميع مستلزمات إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة .
كما تم التركيز على الجانب الزراعي من خلال تأمين جميع مستلزمات الزراعة من بذار و أسمدة و أدوية و أعلاف للثروة الحيوانية و تأمين كميات من المازوت للمزارعين و توصية للجهات الدولية الإغاثية و الجمعيات الخيرية لدعم القطاعات الاقتصادية و الخدمية و المعيشية في المدينة للإسراع بعمليات اعادة البناء .
إضافة إلى تزويد المزارعين بغراس الاشجار و خاصة الزيتون لترميم الثروة الحراجية التي تم اقتلاع الكثير منها بغرض التدفئة وإعادة المشافي و المخابز المدارس و جميع المؤسسات الخدمية إلى الخدمة بسرعة . و شكر الأهالي جهود الجيش العربي السوري و الجهات الامنية و الحكومة و المحافظة على على جهودهم في تكريس عمليات المصالحة و اعادة الحياة الى المدينة . ولفتت الوزيرة القادري الى ضرورة العمل بين جميع الإطراف لترميم الثغرة التي حصلت خلال سنوات الأزمة وعدم الاكتفاء بالمطالبة بالسلل الاغاثية والمساعدات الاخرى فالشعب السوري هو الذي علم الجميع النشاط والمهن والحرف فلابد من العمل سوية لاعادة التألق وروح المبادرة حتى نستطيع أن نرمم جميعا ماتم خسارته خلال السنوات الماضية سوية
وأكد محافظ ريف دمشق على ضرورة انخراط المجتمع المدني و تكريس ثقافة التعاون مع المؤسسات الحكومية لإعادة بنائها بسرعة و عدم الاكتفاء بالمطالبة فقط فالمجتمع الاهلي له دور كبير في عمليات الاسراع بإعادة جميع الخدمات للمدينة و لمؤسسات الدولة هذا يأتي بالتزامن مع الاعمال التي تنفذها الحكومة من اعادة الحياة للمدينة فالتكافل و التعاون بين الجميع سيكون له الدور الرئيس في الاسراع بجميع الامور التي تم طلبها و الجهود مستمرة تباعا لإعادة الحياة الى جميع المناطق التي حررها جيشنا الباسل من ايادي الظلام و الارهاب ليس في ريف دمشق بل على جميع الاراضي السورية .
وأشار حيدر الى الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة والحكومة وجميع المنظمات الحزبية والشعبية لاعادة عجلة الحياة الطبيعية الى جميع المناطق التي حررتها قواتنا المسلحة الباسلة ، لافتا الى أهمية ترتيب الاولويات بالنسبة لاعادة الحياة الى ما كانت عليه ، حتى يكون عملنا جميعا يسير بالطريق السليم . بعد ذلك أجاب السادة القادري والابراهيم وحيدر على تساؤلات ومداخلات واستفسارات وجهاء المدينة