دمشق- سيريانديز
طالب وزير النقل المهندس علي حمود بضرورة الحفاظ على صيانة وجاهزية السفن لتكون على أهبة الاستعداد لنقل المواد والبضائع من وإلى المرافئ السورية ولكافة القطاعات العام والخاص وفي جميع الأوقات، جاء ذلك خلال لقائه إدارة المؤسسة العامة السورية للنقل البحري في اللاذقية
حيث اطلع على واقع المؤسسة والجهود التي تبذل لتطوير أعمال الملاحة البحرية، ونوه السيد الوزير بأهمية عمل هذه السفن والعائدات الاقتصادية التي توفرها والفاعلية الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة وما تعمل عليه من حجز الفراغات لشحن البضائع لصالح الجهات العامة والخاصة سواء على السفن المملوكة للمؤسسة أم غيرها، إضافة إلى أعمال الصيانة الدورية لهذه السفن ووضع أجور وتعرفة النقل البحري وتقديم التسهيلات للمستثمرين والراغبين بنقل موادهم وبضائعهم على متن أسطول المؤسسة والخدمات التي تشجعهم على النقل.
وأشار حمود إلى أهمية توسيع نطاق عمل المؤسسة وزيادة الطاقة التشغيلية لها من خلال استثمار كافة مفاصل العمل إضافة إلى تسهيل الإجراءات الإدارية وتطبيق نظام الإدارة الالكترونية والاستعاضة عن المعاملات الورقية في كافة المعاملات مما يحسن المستوى التقني والإداري في العمل وتوفير الوقت والجهد وتسهيل عمل الراغبين بنقل موادهم عبر سفن المؤسسة، وختم حمود بضرورة تشجيع العمل بروح الفريق الواحد والحفاظ على سفننا البحرية التي تجوب البحار رافعة العلم العربي السوري ومقدمة العطاء والنفع المادي والاقتصادي للوطن والمواطن.
بدوره قال المهندس حسن محلا مدير عام المؤسسة ان الجهود التي تضعها المؤسسة هي جهود نابعة عن الايمان المطلق بدعم الاقتصاد الوطني وفق توجيهات الحكومة وبما ينعكس إيجاباً على السوق الاقتصادية والخزينة العامة للدولة والاسطول البحري السوري ويحقق إرادة ممتازة لباقي القطاعات حيث تعمل المؤسسة على تنفيذ خطط استراتيجية وحيوية في مجال النقل البحري وستشهد خلال الفترة القادمة نقلة نوعية على كافة الصعد.