دمشق- سيريانديز
ركزت ورشة العمل التي تقيمها وزارة التربية بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بعنوان “القياس والتقويم وفق المعايير والمناهج المطورة ” في يومها الأول على مفهومي القياس والتقويم التربوي وتحديد الوضع الراهن لطرائق واساليب التقويم المستخدمة.
كما ناقش المشاركون كيفية تقويم كل من المناهج المطورة وأداء المتعلم والمعلم لهذه المناهج وفق المعايير المحددة وتقديم مقترحات لأساليب وطرائق تقويم مناسبة.
وفي كلمة له خلال الورشة أوضح وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن الورشة تأتي استكمالاً لعملية بناء المناهج المطورة التي يقوم بإنجازها المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية انطلاقاً من أن” التقويم جزء لا يتجزأ من عملية تطوير العملية التعليمية التعلمية”.
وأشار وزير التربية إلى” وجوب تطوير أساليب التقويم التقليدية ” التي تقيس بمعظمها مستويات التفكير الدنيا ليشمل مرتكزاته الفكرية وأطره وسياساته وأهدافه واستراتيجياته واستخداماته بشتى أنواعها ليصبح التقويم “محسنا للتعلم والتعليم وصولاً إلى تقويم قويم مبني على تعليم سليم يقود إلى تعلم حقيقي قابل للاستمرار والتطور”.
ويشارك في الورشة التي تستمر يومين اختصاصيون من كلية التربية في جامعات دمشق وتشرين والبعث وطرطوس ومركز القياس والتقويم التربوي والمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية وموجهون من مديرية التوجيه وممثلون عن مديريتي الامتحانات والإعداد والتدريب.