سيريانديز- سومر إبراهيم
ركز اجتماع مجلسي الزراعة والتشجير الذي عقد أمس في محافظة ريف دمشق برئاسة المحافظ المهندس علاء منير إبراهيم، على ضرورة تأمين جميع مستلزمات الخطط الزراعية والتشجير بما يعمل على زيادة الانتاج وتوفير السلع في الاسواق المحلية بأسعار مقبولة وتسهيل عملية نقل المنتجات .
وأكد إبراهيم أن الهدف من هذا الاجتماع هو دراسة الواقع الزراعي في المحافظة والاطلاع على الصعوبات الموجودة و تأمين المحروقات للمزارعين خلال الشهر القادم ليتم زراعة القمح ، كما تم دراسة تأمين كميات البذار المناسبة للعملية الزراعية خاصة بعد اقبال المزارعين على الزراعة بعد الهطولات المطرية الاخيرة ، و ايضا دخول المزارعين لأراضيهم التي تم تحريرها من قبل الجيش العربي السوري.
وقال إبراهيم : إن خطة المحافظة ستنفذ بالكامل هذا العام، وقد اطلعنا ايضا على واقع المداجن حيث يوجد في المحافظة 1115 مدجنة 600 مدجنة موجودة بالخدمة و تقريبا 400 خارج الخدمة طلبنا من المعنيين بقطاع الدواجن الايعاز لأصحاب هذه المداجن للعودة إلى مداجنهم و تشغيلها او ستقوم المحافظة بتشغيلها في حال عدم عودتهم للعمل فيها.
وأوضح الدكتور علي سعادات مدير زراعة ريف دمشق ان هذا الاجتماع يعقد تحت شعار (لنزرع كل شبر من سورية و لنستثمر كل مدجنة ومبقرة لرفع سوية الانتاج ) ولفت الى أن المساحة المخططة للزراعة هذا الموسم بحدود 37 الف هكتار للمحاصيل الشتوية و الخضار الشتوية، وتم في الاجتماع مناقشة تأمين حاجتها من الاسمدة و المحروقات و البذار ليتم زراعة الخطة الزراعية على مستوي ارض كامل المحافظة و أيضا مناقشة إمكانية دخول المزارعين للأراضي التي تم تحريرها من قبل الجيش العربي السوري من أجل زراعتها واستثمارها من جديد ،و دراسة خطة الأشجار المثمرة و الحراجية وأسس توزيعها على الأخوة الفلاحين و تنفيذ خطتنا لمحافظة ريف دمشق في المحاور الدولية و التلال المحيطة لمدينة دمشق بمساحة 460 هكتار حيث ستزرع بما يقارب 250 الف غرسة حراجية على مستوى هذا العام وأيضاً احتفالنا بعيد الشجرة في منطقة يعفور بمساحة 15 هكتار ستزرع ب 8000 غرسة حراجية متنوعة .