دمشق- سيريانديز
ثلاث ساعات تحت قبة مجلس الشعب قدم خلالها حوالي 30 نائباً جملة من الطروحات الغنية لعمل وأداء وزارة النقل، وفي معرض رده عن التساؤلات تحدث وزير النقل المهندس علي حمود بواقع المواطن الحالي والأوليات المطلوبة في عمل الوزارة ، وسبل تخفيف الأعباء والنهوض بقطاع النقل ، والعزيمة القوية في تحدي ظروف الحرب وتخفيف أثارها والتكاتف مع صبر وصمود شعبنا وجيشنا والوفاء لشهداء وطننا.
وأكد وزير النقل في كلمة له أمام المجلس أن الوزارة تعمل على تطوير أسطول النقل الجوي عبر زيادة عدد الطائرات المدنية إلى ثلاث وسيتم قريبا رفدها برابعة يمكنها الطيران لساعات طويلة.
وحول نقل المواطنين جوا من وإلى القامشلي أوضح حمود أنه تم توحيد أسعار التذاكر بين القطاعين العام والخاص وتخفيضها من 40 ألف ليرة سورية بالاتجاه الواحد إلى 20 ألف ليرة وإلزام شركات القطاع الخاص بتنفيذ رحلة يوميا على الأقل بينما تؤمن مؤسسة الطيران العربية السورية رحلة يوميا على الأقل.
وبالنسبة لتشجيع الصادرات الزراعية أوضح الوزير حمود أن الوزارة قامت بتخفيف البدلات المرفئية على المنتجات الزراعية بنسبة 75 بالمئة وتخفيض التوكيلات الملاحية بنسبة 100 بالمئة أي إلغاؤها بالكامل تشجيعا للمزارعين وتأمين تسويق منتجاتهم في الخارج ولا سيما الحمضيات.
وبما يخص قطاع النقل السككي أشار المهندس حمود إلى أنه تم تشغيل قطار طرطوس حمص والتعاقد مع عدد من المؤءسسات في القطاعين العام والخاص على نقل بضائعها عبر السكك الحديدية لنقل كميات كبيرة من البضائع بوقت قصير وتكلفة أقل.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على إنشاء وصلة سككية بطول 1400 متر إلى صوامع شنشار بحمص لإيصال الحبوب إليها وتخزينها فيها وتم الاتفاق مع وزارة النفط على تنفيذ وصلة بطول 20 كيلومترا من قطينة بحمص إلى مقالع البحص في حسياء لوصول القطار مباشرة إلى المقالع ونقلها إلى كل المحافظات السورية.
وفي مداخلاتهم أكد عدد من أعضاء المجلس ضرورة العمل على إيجاد حلول لتجاوز تداعيات الأزمة وتحسين خدمات النقل الجوي والبحري والسككي في مختلف المناطق والسماح باستيراد وسائط نقل برية تخدم المواطنين في كل المحافظات مطالبين بإيجاد ضوابط لمنع استغلال شركات النقل الجوي للمواطنين بشأن تأمين حجوزاتهم وخاصة الرحلات الداخلية.