دمشق- سيريانديز
طالب المشاركون في المؤتمر السنوي للشعبة الثانية فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بإجراء تقييم شامل للسنة التحضيرية في الكليات الطبية وخطتها الدرسية والتوسع على مستوى البنى التحتية ورفدها بكادر تعليمي وإداري متكامل وإلغاء الامتحان الوطني كشرط للتخرج والإبقاء عليه كامتحان معياري للقبول في الدراسات العليا.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي عقد بمقر فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ضرورة وضع معايير لتعيين القيادات العلمية والإدارية حسب خبراتهم وإنتاجهم العلمي والإبقاء على تميز كل كلية برسالتها وخطتها الدرسية وتقديم الدعم اللازم لتطوير البحث العلمي في الكليات العلمية وتشجيع الأبحاث التي تربط الجامعة بالمجتمع وتسهم في إعادة الإعمار إضافة إلى تعديل موعد صدور نتائج مفاضلة الدراسات العليا وموعد الامتحان في السنة الأولى.
كما طالب المشاركون بتعديل قانون التأمين الصحي وقانون نقابة المعلمين وتوحيد الأنظمة الداخلية للمشافي الجامعية والعمل على إيجاد آلية مرنة لتوفير الأدوية اللازمة وزيادة أعداد الكوادر التمريضية في المشافي الجامعية لمعالجة النقص الحاصل إضافة إلى اقتراح زيادة تعويض العمل الإضافي والحوافز.
وأكدت الدكتورة فيروز الموسى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التعليم العالي أهمية التواصل الدوري للتعرف على الواقع في الجامعات ومتابعة المشكلات والخروج برؤى مستقبلية من شأنها الارتقاء بواقع التعليم مبينة أن “مكتب التعليم يأخذ بعين الاعتبار جميع الطروحات” انطلاقا من أهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في إعداد الكوادر المؤهلة علميا ومعرفيا وتطوير المجتمع.
بدوره أوضح الدكتور خالد الحلبوني أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية النقد البناء الذي يواكب التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها سورية مبينا أن هذه “المؤتمرات هي محطات نضالية لطرح المشكلات بشفافية وتسليط الضوء على مواقع الخلل والفشل من أجل معالجتها والعمل على تعزيز نقاط القوة والنجاح في المؤسسات التعليمية”.
بدوره أشار الدكتور محمد حسان الكردي رئيس جامعة دمشق إلى أن موضوع السنة التحضيرية في الكليات الطبية والامتحان الوطني تجري دراسته بشكل معمق وسيتم الإعلان قريبا عن ورشة عمل لتقييم واقعهما من ناحية الاستمرار بهما أو إجراء بعض التعديل.
حضر المؤتمر أعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومديرو المشافي التعليمية وعدد من عمداء الكليات وفعاليات حزبية في الجامعة.