سيريانديز- سومر إبراهيم
أكد وزير الزراعة المهندس احمد القادري على استمرارية البحث العلمي الزراعي برغم الظروف التي تمر بها سورية ، منوهاً أن الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بكافة كوادرها تواكب كل ماهو جديد ومتطور في مجال الزراعة بهدف رفد القطاع الزراعي بأصناف تتلاءم والظروف البيئية ، وذلك خلال اجتماع لجنة اعتماد الأصناف الذي ترأسه اليوم في وزارة الزراعة.
وأوضح القادري أنه في هذا الاجتماع سيتم عرض 11 سلالة من السلالات المبشرة للتفاح تتميز بالإنتاجية العالية وملاءمتها للظروف البيئة السورية، مضيفاً أن قسم من هذه الأصناف تمتلك صفة الباكورية وقسم متوسط الباكورية وآخر متأخرة في الإنتاج، والهدف هو زيادة الفترة لعرض هذا المنتج الزراعي في الأسواق ، وتأمين أصناف عالية الإنتاجية للفلاحين .
وبين القادري أنه سيتم أيضاً عرض صنف من القطن124 ملائم للزراعة في المنطقة الوسطى وخاصة في محافظة حماة وفي سهل الغاب وهو من أصناف القطن عالية الإنتاج مقارنة مع الصنف المعتمد السابق حلب33 وبديل عنه.
وأشار مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور حسين الزعبي إلى أنه تم تقييم 10 أصناف تفاح مدخلة بالمقارنة مع صنف التفاح غولدن ديليشس مزروعة في المجمع الوراثي للتفاح في مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء بدءاً من 2004 حتى 2006، كما تم تنفيذ هذا البحث ضمن برنامج تربية أصول التفاح خلال الفترة 2008 إلى 2016 باستخدام خمس طرز تفاح بذرية بالإضافة غلى ثلاثة أصناف محلية هي سكري 1 وسكري 2 وسكارجي والهجين H الناتج عن تهجين الأصل ، بهدف الحصول على قاعدة وراثية من أصول التفاح البذرية لانتخاب الأصول الأكثر توافقا مع الأصناف التجارية وتحملاً للاجهادات البيئية ومقاومة لبعض الآفات، وقد تم تقسيم تلك الأصناف إلى مجموعات تبعاً لموعد نضجها بالاعتماد على عدد الأيام اللازمة للنضج وقد بينت الدراسة الصفات الكمية والنوعية الهامة التي تتميز بها تلك الأصناف مما يرشحها للاعتماد ونشرها في المناطق البيئية المناسبة في القطر.
وبين الزعبي أن سلالة القطن 124 أظهرت تفوقاً بمردود القطن المحبوب والشعر على صنف حلب 33 في تجارب الكفاءة الإنتاجية لثلاثة مواسم.