دمشق- سيريانديز
طالب المشاركون في المؤتمر السنوي للشعبة الرابعة لفرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بتعديل الأنظمة المالية للجامعات والمعاهد وإلغاء سقف تعويضات البحث العلمي ورفع أجور المراقبة والساعات الإضافية والتقيد بالأسس والمعايير والشروط لشغل المناصب الإدارية أو المديرين في الجامعات ما يتيح تكافؤ الفرص.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي عقد اليوم بمقر فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ضرورة التركيز على “نشر التوعية السياسية بين الطلاب في الجامعات وتطوير مقرر الثقافة القومية الاشتراكية بما يتناسب والظروف التي تمر بها سورية وعدم اقتصار تدريس المقرر على الجامعات الحكومية وإنما الجامعات الخاصة والتعليم المفتوح أيضا” داعين إلى إقامة ورشات عمل تختص بالتصدي للفكر الإرهابي ومموليه ليصار إلى اتخاذ آليات وتوصيات لمواجهته وخاصة عبر شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي وتفعيل عمل مركز الدراسات الاستراتيجية الذي ألحق مؤخرا بكلية العلوم السياسية لما له من أهمية في رفع سوية البحث العلمي في الكلية.
كما طالبوا بتفعيل دور نقابة المعلمين فيما يتعلق بمسألة تأمين السكن لأعضاء الهيئة التدريسية والعمل على تحسين ظروف السكن الجامعي وبناء وحدات سكنية جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة وإقامة دورات لغة بأسعار مخفضة للطلاب ما يسهم في رفع سويتهم الفكرية ودورات تأهيل في مجال الحاسوب للموظفين والعاملين في الجامعة وإعادة الألق للكتاب الجامعي والاهتمام به وزيادة الدعم المالي لأسر الشهداء وافتتاح مقاصف وندوات في الجامعة يعود ريعها لهم.
وأكدت الدكتورة فيروز الموسى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التعليم العالي ضرورة العمل الجاد للارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية في الجامعات والمعاهد انطلاقا من الدور المعول عليها في إعداد الكوادر المؤءهلة علميا ومعرفيا وتطوير المجتمع خاصة أن الوطن مقبل على مرحلة إعادة الإعمار مبينة أن “مكتب التعليم يأخذ بعين الاعتبار جميع الطروحات ويتابعها بدقة حتى تتم معالجتها من قبل الجهات المعنية”.
من جانبه أوضح الدكتور خالد الحلبوني أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية النقد البناء الذي يواكب التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها سورية معتبرا أن هذه “المؤتمرات هي محطات نضالية لطرح المشكلات بشفافية وتسليط الضوء على مواقع الخلل والفشل من أجل معالجتها والعمل على تعزيز نقاط القوة والنجاح في المؤسسات التعليمية”.
بدوره أشار الدكتور محمد حسان الكردي رئيس جامعة دمشق إلى أهمية اللغة بالنسبة لمسابقة أعضاء الهيئة التدريسية إذ تعد من الشروط الرئيسية للمسابقة ولا بد من عدم التهاون بها لافتا في سياق آخر إلى الدعم الذي تقدمه الجامعة للكتاب الجامعي والسعي لكي يكون هذا الكتاب إلكترونيا في المستقبل والتشديد في موضوع الدراسات العليا.
حضر المؤتمر أعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعمداء كليتي الحقوق والعلوم السياسية في جامعة دمشق وفعاليات حزبية في الجامعة.