سيريانديز- دريد سلوم
استعرض وزير النقل المهندس علي حمود مع فريق عمل المؤسسة العامة للطيران المدني المشارك في ورشة عمل " عدم ترك أي بلد وراء الركب " بحضور المدير العام للمؤسسة إياد زيدان نتائج زيارة فريق العمل إلى المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران الدولي ICAO في القاهرة بناءً على دعوة المكتب الإقليمي وذلك بهدف إعادة تفعيل دور قطاع الطيران المدني السوري من خلال تقييم الوضع الحالي ومعرفة الاحتياجات اللازمة لمواكبة التطور الحاصل في كافة نواحي قطاع الطيران.
وخلال الاجتماع أكد الوزير على أهمية الأعمال والإجراءات النوعية التي تقوم بها وزارة النقل لدعم حركة النقل الجوي وإعادة تدفق الحركة الجوية فوق الأجواء السورية وزيادة الاستيعاب السليم بنمو الحركة الجوية .
واشار الوزير إلى أهمية العمل في هذا القطاع الحيوي الهام للتكامل مع الجهود الإقليمية والدولية لدعم تطبيق مشاريع الحركة الجوية التي تبني جسور ثقة مع شركات الطيران المدني بما يؤمن عودة نشاط الحركة الجوية من خلال جاهزية المساعدات الملاحية في سورية ومنظومات الاتصال وتحقيق كافة الاختبارات الجوية الناجحة التي تضمن استخدام آمن وإيجابي للحركة الجوية .
وناقش الوزير مع فريق العمل الأفكار والطروحات التي تم وضعها في اجتماعات القاهرة بشكل مفصل مع كافة الإيجابيات والسلبيات والخطوات المقترح تطبيقها من خلال القواعد القياسية والتوصيات المذكورة في ملاحق الإيكاو وفي اتفاقية شيكاغو للطيران المدني والانتقال من نظام خدمات معلومات الطيران إلى نظام إدارة معلومات الطيران ومقترح طريق جوي جديد بهدف استقطاب الحركة الجوية الدولية باتجاه الأجواء السورية إضافة إلى تفعيل إجراءات الأمن والسلامة وإعداد برامج أمن الطيران اللازمة .
ونوّه الوزير بضرورة أهمية نجاح مخرجات ومتطلبات ورشة العمل التي تعطي لبلدنا مدخلاً جديداً في عودة سورية كنقطة استقطاب للحركة الجوية الدولية وخاصة تأكيدات المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران الدولي بعدم ترك أي بلد خلف الركب وتعزيز وتحفيز الجهود التي تسهم في إبراز الدور الذي تقوم به كوادر الطيران المدني رغم كل الظروف والصعوبات التي تواجه العمل وأهمية العائد الاقتصادي والتجاري لمرور الحركة الجوية جراء اتخاذ إجراءات نوعية تسهم في زيادة إيرادات الخزينة وتدعم الاقتصاد الوطني وتعيد سورية إلى دورها الفعال والهام والحيوي الذي اعتادت عليه ضمن الحركة الجوية على مستوى العالم وتفعيل العلاقات الخارجية مع الدول الصديقة
إضافة إلى تمثيل سورية في المحافل الخارجية وخاصة اللجان الخاصة بعمل الطيران المدني التي تهدف إلى رفع اسم سورية عالياً وخاصة أن المرحلة القادمة تتطلب منا بذل جهود مضاعفة مع صدور قانون تحرير النقل الجوي السوري في القريب العاجل الأمر الذي يتطلب منا استنفار حقيقي في كل القطاعات ومفاصل العمل للوصول إلى الأهداف التي نطمح لها جميعاً وتكثيف الأعمال لحل كافة المشكلات والتصدي لكافة العقبات والاستعداد للمرحلة القادمة التي نستمد منها همة وصمود شعبنا وجيشنا وحكمة قائدنا للوصول إلى أعلى مراتب النجاح .