دمشق- سيريانديز
يعول على الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان الكثير خاصة في مرحلة إعادة الإعمار القادمة كون الشركة تقوم بالتصاميم التكنولوجية والتفصيلية للمشاريع الجديدة وتشرف على تنفيذها واجراء تجارب التشغيل والاشتراك بالتحكيم الفني وتقديم المشورات والخبرات الفنية لجميع قطاعات الدولة.
وعقب زيارة الوفد الحكومي إلى حلب بداية الشهر الجاري تم تكليف الشركة بتقييم المخطط التنظيمي العام لمدينة حلب ضمن رؤية جديدة للمدينة بعد إعادة الأمن والاستقرار إليها بحسب ما أكده مدير الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية المهندس أشرف حبوس في تصريح لـ “سانا” مشيرا إلى أن ذلك سيكون من خلال “دراسة انعكاس الأعمال الإرهابية التخريبية على النسيج العمراني لمدينة حلب بما في ذلك التقييمات الأولية للوضع الراهن على مستوى الأحياء”.
من جهة أخرى بين حبوس أن الشركة قامت بتنفيذ بعض المشاريع وتسعى للتعاقد على مشاريع اخرى في مجال اعادة الاعمار ولا سيما الطرق والجسور والمعابر كدراسة إعادة تأهيل جسر تل النبي مندو على نهر العاصي وإعادة تأهيل أربعة جسور على طريق حلب كويرس.
وفي مجال الأعمال الانشائية والمعمارية قامت الشركة خلال الفترة الماضية بإعداد دراسات تدعيم مطحنة الغزلانية ومطحنة تشرين وتدعيم صومعة منطقة عدرا الصناعية والكشف على المنطقة الحرة بعدرا وعلى معمل البيرة في قدسيا إضافة لإعداد دراسات المنطقة الحرة بالمطار ودراسة تأهيل سقف الصالة الرياضية المغلقة في المدينة الرياضية في حلب.
وبلغت الخطة الإنتاجية للشركة خلال عام 2016 مليارا و 500 مليون ليرة سورية أبرمت منها الشركة عقدا بقيمة إجمالية بلغت 250 مليون ليرة سورية في مجال الدراسات والتدقيق الهندسي والإشراف على التنفيذ ومن هذه العقود دراسة خط حديدي من بحيرة قطينة إلى مقالع الإحضارات في حسياء والإشراف على إكساء المجمع الإسعافي الملحق بمشفى المواساة.
وقامت الشركة بإعداد دليل الإشراف على تنفيذ المشاريع بالتعاون مع نقابة المهندسين وتم اعتماده كدليل استرشادي كما أصدرت “دلائل العمل” لضبط العمل في المشاريع الهندسية بين المديريات الفنية إضافة لبرامج تدريب المهندسين والفنيين واعداد الكوادر الفنية المحلية المتخصصة التي تتابعها الشركة وذلك كما أوضح المدير العام حبوس.