سيريانديز- سومر إبراهيم
أكد محافظ حلب حسين دياب أن حلب تعاني من انقطاع نام للمياه عنها منذ تاريخ 14 / 1 / 2017 نتيجة قيام ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي بقطع المياه بشكل متعمد من مصدرها الوحيد على نهر الفرات في منطقة الخفسة بريف حلب الشرقي
وأوضح محافظ حلب خلال جولته اليوم على عدد من الأحياء السكنية لمتابعة عمل الصهاريج والآبار أن كل الجهود مستنفرة لتأمين ما يمكن من المياه للأخوة المواطنين في مختلف الأحياء السكنية حيث سواء عن طريق توزيع المياه بالإسالة لهم من خلال أكثر من / 65 / صهريجاً أو من خلال الخزانات الموزعة على الأحياء السكنية والتي يزيد عددها عن / 550 / خزاناً بسعات مختلفة تتراوح بين / 5 – 95 / متر مكعب لكل منها والتي تتم تعبئتها بصورة دورية ودائمة من خلال الصهاريج أو ربطها على الآبار ويتم العمل على تركيب واستثمار 140 خزان إضافي في الأحياء المطهرة من الإرهاب
ويضاف لذلك توفير المياه من خلال الآبار التي تم حفرها وتجهيزها خلال الفترة الماضية والتي يبلغ عددها أكثر من / 100 / بئراً عاماً في الخدمة وهناك العديد من الآبار التي ستوضع في الخدمة قريباً إلى جانب أكثر من / 300 / بئر خاصاً أو موجود في دور العبادة.
ولفت محافظ حلب إلى وجود أكثر من / 1500 / صهريج خاص تقدم خدمة نقل المياه للمواطنين وقد تم التأكيد على مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك للتشدد في مراقبة عمل هذه الصهاريج والتأكد من التزامها بالتسعيرة المحددة وإتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين
وبين محافظ حلب أن كل المساعي تبذل بالتعاون مع وزير الموارد المائية والهلال الأحمر والمبادرات الأهلية لتأمين إعادة ضخ المياه للأهالي علماً أن الحاجة كبيرة وخصوصاً بعد تحرير كامل أحياء حلب من الإرهابيين ، مضيفاً أن ما ارتكبه إرهابيو داعش هو جريمة ضد الإنسانية دون أي تحرك من المنظمات الدولية التي تدعي حرصها على الإنسانية ودفاعها عن حقوق الإنسان.
شارك في الجولة المهندس أحمد حجازي والمحامي عبد السلام بري عضوا المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة والمهندس كفاح لبابيدي المدير العام لمؤسسة المياه