(Wed - 27 Nov 2024 | 12:12:11)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشات محافظة دمشق تستمر بإزالة الأشجار والأغصان وألواح الطاقة الشمسية المتساقطة جراء شدة الرياح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   لقاء وزيارة ميدانية لإدارة ومدرسي كلية السياحة التطبيقية في الجامعة الافتراضية) لمركز دمر للتدريب السياحي والفندقي.. د. عمار : نسعى لتطوير مناهجنا وخطة لإقامة ملتقى سياحي أكاديمي العام القادم 2025   ::::   بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للأغذية   ::::   الوزير المارديني: القانون رقم 31 جاء ليواكب التطورات والتغيرات في المجال ‏التربوي والتعليمي ‏   ::::   الجلالي: ضرورة تغيير الموازين الإدارية والتنظيمية والقانونية لمعالجة حالات الاختلاس   ::::   هيئة الاستثمار والاتصالات تعلنان عن فرصة استثمارية لإنشاء أول منطقة تخصصية تكنولوجية ‏بالديماس   ::::   الجلالي: ضمان عدم استغلال الظروف الاستثنائية لتمرير أي سلوكيات أو انحرافات تترافق بفساد أو بشبهات فساد تضر بالمال العام.   ::::   ورشات محافظة دمشق تستمر بإزالة الأشجار والأغصان وألواح الطاقة الشمسية المتساقطة جراء شدة الرياح   ::::   رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية: ضرورة خلق بيئة تشريعية مناسبة لمنصات التمويل الجماعي   ::::   الرئيس الأسد يصدر قانوناً يشدد الغرامات والعقوبات على كل أفعال التخريب أو سوء استخدام شبكة الاتصالات وبنيتها   ::::   فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت   ::::   مصدر رسمي: ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً   ::::   مقترحات بتعديل عقوبات المخالفات التموينية ضمن جلسات مناقشة قانون التجارة الداخلية في حماة   ::::   في يومها الثاني… ورشة العمل حول واقع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة تناقش الإطار التمويلي والرؤية المستقبلية لتعزيزها    ::::   شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية لأطول مسافة “سبليت” على دراجتين معاً   ::::   الزراعة توقع مذكرة تفاهم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتعاون في ‏مشاريع دعم سكان الريف ‏   ::::   مشاريع جديدة بعدد من ‏القطاعات   ::::   دمشق عام 2030 كما يراها المختصون …   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها   ::::   بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
وقفة مع لقاء السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بصناعيي ريف دمشق
«إرادة الحياة عند السوريين» صمود .. ورسالة لأخذ الاتحادات والغرف دورهما في المرحلة القادمة

سيريانديز- سومر إبراهيم
« إرادة الحياة عند السوريين هي إحدى أهم عوامل صمود سورية في وجه ما تتعرض له » بهذه العبارة الصغيرة اختصر السيد الرئيس بشار الأسد الكثير من المعاني التي أراد إيصالها أثناء لقائه يوم أمس عدداً من أصحاب المنشآت الحرفية والصناعية من ريف دمشق ، ولعل حالات صمود ومقاومة الصناعيين والحرفيين للظروف الصعبة التي جاءت بها الحرب حتى في لحظة انتهاء كل شيء وضياع تعب السنوات شكلت صمام أمانٍ حقيقي في استمرار القطاعات الإنتاجية, وساهمت في أن تكون طرفاً مؤثراً  ومهماً في الحفاظ على بنية الدولة وتماسكها، خاصة وأنّ الحرب في فصولها الاقتصادية كانت ممنهجة وتقوم على تدمير الاقتصاد وضرب القائمين عليه عبر تخريب و سرقة المعامل والمصانع والمنشآت.
وهذا ما استطاع اللقاء قوله فعلا، عبر تكريس وتأكيد حقيقة اهتمام السيد الرئيس بالقطاع الصناعي ككل ومتابعته لهمومه ومشاكله و في أدق التفاصيل.
وفي الوقت نفسه استطاع اللقاء أن يثبت أن الصناعيين السوريين متمسكين بوطنيتهم وانتمائهم العميق لبلدهم، ولذلك لم تكن خسارة منشأتهم ومعاملهم إلا لتزيدهم إصراراً على البقاء والاستمرار وإعادة البناء ولو من الصفر وما أكثر أولئك الذين بدؤوا فعلا من الصفر و أصروا على متابعة نشاطهم الإنتاجي ولو بأصعب الظروف, ولعل عودة الكثير منهم تحكي قصصاً ناصعة وعميقة تشهد لها الأقبية وأشد ظروف العمل قسوة التي لم تكن إلا عتبة لبلوغ الضوء و الحصاد .
ومن أجل ذلك قال السيد الرئيس " إنّ الذين  صمدوا وتابعوا أعمالهم بالرغم من الخسائر التي لحقت بهم هم مصدر فخر وحالة وطنية لأن الحرب التي تتعرض لها سورية لم تقتصر على الجانب العسكري بل لها جوانب أخرى من ضمنها الاقتصاد ".
إذاً لقاء السيد الرئيس بمجموعة من الصناعيين و الحرفيين " نساءً و رجالاً "  إنما هو رسالة عميقة المعنى و المضمون لضرورة قيام الجهات المعنية وخاصة الاتحادات والغرف بحمل وتبني  قضايا القاعدة الأوسع في العملية الإنتاجية والتي تشكل الأساس الذي ستقوم عليه النهضة الصناعية و الحرفية التي نتطلع لتكون رافعة الاقتصاد السوري و مخرجه من الأزمة التي خلقتها الحرب.
وما قيل في حضرة السيد الرئيس عن واقع الصناعات الحرفية و لصغيرة والمتوسطة التي تضررت بل ودمر الكثير منها بالكامل, ومع ذلك عاد أصحابها للعمل ضمن ورشات صغيرة,  لا بدّ وأن يشكل منهج عمل للمرحلة القادمة بحيث يتم وضع الرؤى والخطط التي من شأنّها أولاً الإحاطة الكاملة بهذه المنشآت والعمل على توفير سبل إقلاعها وحل مشاكلها خاصة ما يتعلق منها بالتمويل ومراعاة ظروفها الصعبة بحيث يتم إعطاءها مزايا تتعلق بالضرائب و تأمين تدفق مدخلات الإنتاج إليها دون عراقيل.
وإن الذين دمرت منشأتهم بشكل كامل ومع ذلك عادوا لاستئناف نشاطهم انطلاقا من ورشات صغيرة يستحقون عناية خاصة لأنهم يشكلون وجهاً من وجوه الصمود والنبالة و بالتالي يستحقون كل دعم وتشجيع واحتضان سواء من قبل الحكومة التي تبنت مشروعاً وطنياً لدعم العملية الإنتاجية ككل صار الحرفيون و أصحاب المنشآت الصغيرة تفصيلاً مهماً ومتقدماً فيه باعتبارهم يشكلون القاعدة الأفقية الأوسع للإنتاج ولامتصاص العمالة وتأمين السلع للسوق المحلية وللتصدير,  إذ كما نعرف تتمتع سورية بشهرة واسعة على مستوى العالم في مجال الصناعات الحرفية و التقليدية وحتى السلعية .
وهنا لا بدّ أيضاً من إعادة التأكيد على دور الاتحادات المعنية على اختلافها للقيام بدورها في دعم القطاعات الإنتاجية الحرفية والصغيرة والعمل على النهوض بها عبر تمكينها ومساعدتها على التكتل وبناء منظومة متطورة للعمل ومواكبة التطور الحاصل في العالم،  وحيث يبدو  كل هذا ممكناً فعلاً نظراً لوجود قاعدة مهمة له في سورية التي يشكل القطاع الخاص والصناعي الصغير والمتوسط الطيف الأوسع في نسيجها الصناعي والإنتاجي.
وهنا نؤمن أنّ كل الأفكار والرؤى التي طرحت خلال اجتماع السيد رئيس الجمهورية مع الصناعيين الذين تضررت ودمرت منشآتهم ستجد طريقها إلى المعالجة بشكل يصيب الجميع, و بما يساعد على تذليل المصاعب التي يواجهها الصناعيين السوريين في ظروف الأزمة والحلول التي يمكن وضعها لتجاوز هذه المصاعب ما يمكن أصحاب الصناعات من النهوض بصناعاتهم من جديد والمساهمة بقوة  في دفع عجلة الاقتصاد .
وهذا ما أكده السيد الرئيس عندما قال " إن إصرار الصناعيين على الاستمرار بالعمل حتى ولو على نطاق أضيق كان له أثره الإيجابي في الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد التي بدأ دورانها فعلاً مع تبني الدولة و الحكومة السورية لنهج دعم العملية الإنتاجية و إطلاقها في كافة القطاعات . "
وأخيراً إنّ حديث الصناعيين مع السيد الرئيس و بشفافية عن الخسائر التي تكبدوها في معاملهم خلال الحرب وكيف أن هذه الخسائر لم تثنهم عن مواصلة أعمالهم وافتتاح ورشات صغيرة تسمح لهم بالاستمرار يشكل نقطة قوة حقيقية سيتمكن الصناعيون السوريون من خلالها إعادة كتابة نجاحاتهم السابقة من جديد إلى حين عودتهم إلى معاملهم وتأمين رجوعهم إلى الأسواق العربية والعالمية وكل ذلك بتضافر الجهود بين كافة الأطراف المعنية و في مقدمتها الاتحادات التي وجدت لتكون ممثلا حقيقيا لهؤلاء الصناعيين و المنتجين .

syriandays
الأربعاء 2017-02-01
  09:11:34
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

للعام الثاني.. أجنحة الشام للطيران تشارك في معرض السفر الدولي بالدوحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©