سيريانديز- دريد سلوم
في يوم الحب نشطت حملات الدعاية المصبوغة باللون الأحمر مثيرة بذلك رغبة العشاق في إقتناء وردة حمراء أو دب أحمر في ظاهرة باتت تستحوذ على عقول غالبية الشباب ممن حصروا الحب في هذا اليوم وتدافعوا بشكل لافت لشراء هدايا لا تعبر عن الحب وإنما تحقق دخل لأصحاب المحال التي بات هذا اليوم موسم بالنسبة لهم في تحقيق مبيعات ربما تعادل مايُجنى في شهر، مع العلم أنه لو أردنا بالفعل الإعتراف مجازياً بوجود يوم للحب فعلينا الانطلاق من مفهوم المحبة الواسع والذي يعني محبة الجميع للجميع ورسم الإبتسامة والتفاؤل على وجوه الجميع ،إلا أن هناك من تنبه لهذا اليوم واستغله بشكل راقِ في خطوة تجسد معنى المحبة وأهميتها في هكذا ظروف لجعله رسالة سامية تبرهن محبة السوريين لبعضهم، وشعورهم بالمسؤولية الكاملة تجاه من تضرروا بفعل الحرب وأهمها شريحة الأطفال التي حرمت من حقها في العيش ونيل أبسط حقوقها.
وفي إطار الاهتمام بالطفولة وخاصة متضرري الحرب بهدف رسم البسمة على وجوههم وإعادة ثقتهم بنفسهم ،قام مشروع أكشن بحبك بالتعاون مع مشروع سيار بمبادرة هي الأولى من نوعها بالاحتفال بهذا اليوم من خلال فعالية أقيمت اليوم للأطفال ممن هم بسن 3-12 سنة من المتواجدين في الحدائق متضمنة العديد من الفقرات والبرامج الهادفة.
وتضمنت الفعالية التي أقيمت في دمشق الروضة شارع المحاربين القدماء معاينة طبية مجانية (طب عام، أسنان، جلدية) وحلاقة مجانية وحملات تذوق ومنتجات مجانية لبعض الشركات الداعمة بالإضافة إلى استشارات قانونية اختصاصية مجانية مع فريق seven minds ومختصين استشارات موارد بشرية وكتابة C.V مجانية واستشارات نفسية ودعم نفسي مجانية وساعتين قراءة مع مبادرة لنقرأ وساعة عرض فني مجاني ومفاجآت وهدايا للجميع.