خاص سيريانديز- مرام جعفر
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ريما قادري أن الوزارة تستعد لإنجاز مسوحات بالعينة عن الحالات الاجتماعية السلبية التي خلفتها الأزمة وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسيف على أن تقدم الدراسة التي تشمل 2000 أسرة حول موضوع ذوي الإعاقة خلال مدة لا تتجاوز الـ 3 أشهر.
وبينت قادري أنه وعلى الرغم من عدم امتلاك الوزارة المسوحات الشاملة وقاعدة بيانات عن الحالات الاجتماعية السلبية التي خلفتها الأزمة بسبب وقوع بعض المناطق تحت سيطرة الإرهابيين، إلا أن التوجه إلى المسوحات بالعينة تعطي المؤشر الأقرب.
أما بالنسبة للأيتام أوضحت قادري أنه يتم جمع بيانات على مستوى دمشق مع توجيه المديريات في المحافظات كافة على تقديم نفس المعلومات، علماً أن مؤشر التقييم يبحث في موضوع النزلاء والمقيمين في دور الرعاية أو المستفيدين من خدمات هذه الدور ومن ثم يتم التوطين في الوزارة ويتم إنجازها.
أما فيما يخص موضوع تجنيد الأطفال والتسول أشارت قادري أن الوزارة تعمل حالياً على التعاون مع منظمة العمل الدولية وإعادة تفعيل دورها في سورية لتقديم خدماتها وواجباتها ، كما تستفيد الوزارة من بيانات ملف الشهداء من مكاتب شؤون الشهداء في المحافظات ومشروع جريح الوطن.