خاص سيريانديز- شاميرام درويش
قال مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في وزارة الاقتصاد المهدي الدالي في حديث خاص لسيريانديز، إن معرض /خان الحرير/ الذي سينطلق غداً، يعتبر الأول من نوعه لتسويق أقمشة ومنتجات صيف وربيع2017، كما له أهمية ودور كبير في دفع عجلة الإنتاج، ما ينعكس إيجابًاً على واقع الصناعة، والنهوض من جديد بالصناعة الحلبية، خاصة في ظل الظروف التي عانت منها حلب.
ولفت الدالي إلى أن المعرض الذي يقام للمرة الثالثة في دمشق، يأتي تحت رعاية وزارتي الاقتصاد والصناعة، ويشارك فيه 50 رجل أعمال من خارج سورية، تعهدت غرفة صناعة حلب بتكاليف إقامتهم، مشيرا إلى نجاح المعرض بشكل ملموس في الدورتين السابقتين، مع وجود إصرار كبير لدعم وإعادة الألق للصناعة في حلب، بما فيه تقديم الأفضل بالرغم من الإمكانات المحدودة والظروف التي تعاني منها عاصمة الصناعة السورية، بهدف دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد المهدي الدالي أن التحضيرات مستمرة لإقامة معرض / سيريامودا /بدمشق هذا الشهر، ذاكرا ً أن الهيئة هي الجهة الأساسية الداعمة للمعرض بالتنسيق مع اتحاد المصدرين السوري، وتعهدت بدفع تكاليف شحن البضائع عبر الخطوط الجوية لجميع العقود التي توقع للتصدير، مضيفاً إن المعرض يعتبر من أضخم المعارض المقامة، ويشارك فيه 700 رجل أعمال، بحسب ما أكده اتحاد المصدرين السوري، وهذا رقم مهم وإنجاز ضخم، خاصة وأن هناك صعوبة بالمشاركة في المعارض الخارجية مؤخرا.
ولفت مدير عام الهيئة إلى أهمية سياسات الدعم الاقتصادي من خلال إتباع الخطوة البديلة للدعم، عن طريق إقامة المعارض و دعوة رجال الأعمال للمشاركة فيها، الأمر الذي له دور مهم في إظهار الصورة الحقيقية والصحيحة لواقع الإنتاج السوري، رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد، إضافة إلى الترويج للمنتجات والشركات السورية، وعقد الصفقات المهمة في، بحيث تشكلّ هذه المعارض فرصة حقيقية للتطوير والنهوض بحركة الأسواق وتحقيق فائدة اقتصادية عالية المستوى.
كما قال الدالي إن جهوداً كبيرة بذلت من الهيئة بالتعاون مع اتحاد المصدرين، على صعيد المشاركة السورية بمعرض "غلف فود 2017" في دبي، علما أنه تمت زيادة مساحة الجناح السوري، ما شكل نقطة داعمة للشركات السورية، لكونه يعتبر من أهم معارض الشرق الأوسط فيما يخص الغذائيات، ما يجعله أيضاً خطوة مهمة وفاعلة لإثبات استمرارية ومتانة الاقتصاد الوطني ، وإعادة التبادل التجاري مع الخارج..