دمشق- سيريانديز
تواجه مشفى تشرين الجامعي ضغطا متزايدا مع استقبالها نحو ألف مراجع يوميا في قسم الإسعاف والعيادات في وقت تواصل فيه تطوير أقسامها وشعبها لتلبية هذا الضغط حسب القائمين عليها.
وبين معاون مدير عام مشفى تشرين الجامعي للشؤون الطبية الدكتور عقيل حجوز أن أقسام وشعب المشفى تشهد تطورا ملحوظا عبر رفدها بتجهيزات متطورة تنافس الموجودة في المراكز الخاصة والمشافي الحكومية الأخرى.
وبين الدكتور حجوز أن “قسم جراحة القلب من الأقسام التي تطورت بشكل كبير حيث تجرى فيه عمليات نوعية معقدة بالإضافة إلى شعبة القثطرة القلبية التي تقدم خدماتها بكلفة بسيطة مقارنة مع القطاع الخاص حيث أجرت حتى الآن اكثر من ألف قثطرة دون وجود أي اختلاطات”.
ولفت مدير المشفى إلى وضع جهاز تصحيح بصر بالليزر في شعبة العينية التي تحتوي اجهزة تشخيصية متطورة مثل جهازي تصوير الشبكية كما تمت زيادة عدد الحواضن الموجودة في المشفى إلى 20 حاضنة.
وبين الدكتور حجوز ازدياد عدد المراجعين لمشفى تشرين حيث يتجاوز عدد قبولات قسم الإسعاف 500 حالة يوميا ومثلها في العيادات بمختلف أقسامها مع تضاعف مرضى غسيل الكلى وتفتيت الحصيات لافتا إلى إجراء 8 عمليات جراحة قلب اسبوعيا بدلا من ثلاث.
ووصل عدد مراجعي العيادات في المشفى خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين 55 الف مريض والاسعاف 30 ألف مريض أما عدد التحاليل المخبرية التي أجريت خلال الفترة المذكورة فبلغت 100 ألف تحليل و4200 جلسة كيميائية و4150 جلسة شعاعية و 1900 عملية جراحية.
ولفت الدكتور حجوز إلى “وجود 550 طالبا من المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا بمختلف الاختصاصات يتلقون تدريبهم بالمشفى فيما هناك نقص في الكادر الطبي العامل في قسمي العناية المشددة والتخدير العام”.
وتتراوح خدمات المشفى حسب حجوز بين مجانية بالكامل تصل نسبتها إلى 75 بالمئة ومأجورة بنسبة 25 بالمئة حسب مدير المشفى الذي يوضح أن التدابير الإسعافية تقدم بشكل مجاني فيما يدفع المريض كلفة بعض المواد التي يتم تركيبها في عمليات جراحية محددة كالوصلات الشريانية أو قطع الاستجدال العظمي وعدسات العين وغيرها.
يشار إلى أن مشفى تشرين الجامعي يضم 40 شعبة طبية بسعة 852 سريرا ومبنى لمركز المعالجة الكيميائية والشعاعية و27 غرفة عمليات و87 عيادة خارجية.